أعلن قصر باكنغهام أن جثمان الملكة إليزابيث الثانية سيوارى الثرى، يوم الاثنين المقبل، عند الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي، خلال مراسم خاصة بكنيسة سانت جورج في قصر ويندسور غرب لندن، وذلك بعد مراسم الجنازة الوطنية التي تقام صباحا في العاصمة. ومساء يوم غد الجمعة عند الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش يلتقي أبناء الملكة، ومن بينهم الملك تشارلز الثالث، حول نعشها المسجى في قصر ويستمنستر بلندن حتى موعد جنازة إليزابيث الثانية التي توفيت في الثامن من شتنبر عن عمر 96 عاما في أسكتلندا. وتقام الجنازة الرسمية، وهي الأولى منذ وفاة وينستون تشرشل في العام 1965، عند الساعة العاشرة بتوقيت غرينيتش من يوم الاثنين المقبل، في كاتدرائية ويستمنستر بحضور أزيد من ألفي مدعو، بينهم مئات من قادة الدول الأجانب وأفراد من العائلات الملكية. وبعد مراسم الجنازة، ينقل النعش على عربة مدفع في مسيرة عبر شوارع العاصمة البريطانية حتى قوس ولينغتون الواقع في هايد بارك كورنر حيث ينقل إلى سيارة. وعند الوصول إلى ويندسور سينقل النعش إلى كنيسة سانت جورج مرورا بممر "لونغ ووك" المؤدي إلى قصر ويندسور قبل مراسم ينقلها التلفزيون. وتقام صلاة عند الساعة 15:00 بتوقيت غرينيتش في الكنيسة بحضور أزيد من 800 شخص قبل مراسم الدفن التي يحضرها فقط أفراد العائلة من دون مصورين أو كاميرات. وسيرقد نعش الملكة في كنيسة الملك جورج السادس الملاصقة للكنيسة الرئيسية حيث دفن والدها ووالدتها فضلا عن رماد شقيقتها الأميرة مارغريت. ويقيم الملك تشارلز الثالث مراسم استقبال الأحد لقادة الدول الأجانب.