خرج مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب، عن صمته بخصوص الأخبار المتدولة مؤخرا حول قرار إعفاء رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب، ديفيد غوفرين من منصبه في المغرب من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية، على خلفية التهم الموجهة إليه والمتمثلة في الاستغلال الجنسي وإخفاء هدايا والمحسوبية. وفي إخبارية توصلت بها كاب 24 صادرة عن مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط ، ينفي من خلالها المكتب هذه الشائعات، حيث أكد استمرار رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب، في منصبه، وعدم تعيين ألونا فيشر كام خلفا له بالنيابة. كما أشار المكتب الى ألونا فيشر كام، بكونها دبلوماسية كبيرة في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وصلت إلى المغرب مؤقتا لضمان استمرارية عمل مكتب الإتصال بالرباط.