في حادث مأساوي، اهتزت ساكنة أولاد سعيد الواد إقليمبني ملال على وقع غرق طفل يبلغ من العمر12 سنوات في نهر أم الربيع ،بعدما كان يستمتع بالسباحة، وقد استنفر الحادث السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية، فيما نقلت جثة الضحية الى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي. وليست المرة الأولى التي يشهد فيها واد "أم الربيع"، مثل هذا الحدث المؤلم، فقد سبق أن انتهت حياة الكثيرين من الشباب والأطفال الذين يقصدونه للسباحة وقت الحر الشديد. هذا وقد عرفت بعض أقاليم جهة بني ملالخنيفرة في ال0ونة الأخيرة خلال فصل الصيف الحالي عدة ضحايا في أقل من أسبوعين، وهو ما يجعل شبح ما يسمى بشهداء الصهد يخيم على المنطقة في غياب مسابح وفي ظل عدم تسييج الوديان والقنوات.