تصدر هاشتاج #ديگاج_أخنوش الترند المغربي حيث غرد العديد من المغاربة بهذا الوسم على منصات تويتر، فيسبوك و أنستغرام. و جاء ذلك نتيجة عدم اتخاد الحكومة أي إجراءات للحد من إرتفاع الأسعار خصوصا منها المتعلقة بثمني البنزين و الغازوال اللذان يؤثران مباشرة على باقي الخدمات و المواد الاستهلاكية التي تعرف، و منذ بدأ الحرب الروسية الأكرانية، إرتفاعات شبه يومية أثقلت كاهل المواطنين. ودفع انخفاض سعر برميل النفط إلى أقل 94.50 دولارا للبرميل عوض سقف 122 دولارا للبرميل و ثبات سعر بيع البنزين في حوالي 18 درهم للتر و الغازوال في حوالي 17 درهم للتر في محطات الوقود، إلى تأجيج الاحتجاجات بين المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي و أطلق عدة وسوم منها هاشتاغ #7dh_Gazoil و #8dh_Essence كما واستعرضت إحدى التدوينات التي تم تداولها على نطاق واسع مرفقة بالهاشتاغ المذكور أسعار المحروقات في المغرب منذ انطلاق شرارة الحرب الروسية الأوكرانية. وجاء فيها: "فبراير... البرميل = 95 دولار... اللتر في المغرب= 9 دراهم. في يونيو....البرميل= 122 دولار... اللتر في المغرب= 16 درهم، وفي يوليوز... البرميل= 93 دولار.... اللتر في المغرب= 16 درهم". فإلى كتابة هذه السطور لا زالت أثمنة المحروقات لم تعرف أي انخفاض عكس الارتفاعات التي تهرول شركات المحروقات لتحيين أثمنة منتجاتها مع الاتفاق على أثمنة متقاربة جدا في ضرب صارخ لقانون المنافسة. كما يستغرب العديد من المدونين عدم مشاركة المؤثرين لهذه الحملة ، فما سبب هذا السكوت ، وهل راجع إلى مصالحهم الشخصية ؟.