تعرض رجلي أمن كانا يباشران مهامهما على مستوى إحدى السدود القضائية، بمدخل المدينة، في تمام الساعة الرابعة من صباح هذا اليوم الأربعاء 25 ماي 2022 لإصابات على مستوى العنق والأصبع وأماكن أخرى، بينما كانا يحاولان شل حركة شاب هائج وتصفيده، قبل أن يتمكنا من ذلك أخيرا، بالرغم من المقاومة الشديدة للشاب الذي كان مخمورا، وفي حالة هيجان شديدة، ما تسبب مثلما أسلفنا الذكر، في إصابة رجلي الأمن، إستدعت معها شهادتين طبيتين، أثبتتا العجز في 25 يوما، والأخرى 15 يوما، أيضا قام الشاب الهائج، بتخريب ما بداخل "الكاريطة" مثلما تُظْهِر الصورة. وتعود فصول الواقعة، إلى إشعار مصالح الأمن من طرف بعض المواطنين، أن مجموعة من الشباب في حالة سُكر، تبادلوا الرشق بالحجارة، مع بعض الأشخاص، وذلك على مستوى مرتفَع أزلف، وبعد تحديد نوعية السيارة التي كانوا يستقلونها، تم إيقافهم بعد وصولهم للسد القضائي بلحظات قليلة بعد الإشعار، حيث تم إيقاف السيارة المعنية لمباشرة التأكد من وثائقها، بالإضافة إلى الإجراءات الروتينية الأخرى، حيث تبين أن الوثائق غير مكتمِلة، كما تم آكتشاف حالة السكر الطافح لصاحب السيارة، ولشابين آخرَين كانا برفقته أيضا، فيما شاب آخر كان في حالة طبيعية، أُخلي سبيله فيما بعد…، حيث لم يستسغ الشاب الهائج إلحاح ومطالبة رجلي الأمن له، بالوثيقة التي تَنْقُص الوثائق، ليغافل الجميع، وينطلق بسيارته مسرعا هاربا، تاركا بقية الوثائق لدى رَجلَي الأمن…، وبعدها بلحظات عاد صوب السد القضائي، وهو في حالة هيجان هيستيري، يرغد ويزبد، وهو يجري مكالمة عبر الفيديو مع والدته، ويوجه عدسة هاتفه نحو رجلي الأمن، بعين المكان، يدعي من خلاله، أن شططا في آستعمال السلطة تعرض له من طرف رجلي الأمن، وبعد أن أمراه رجلي الأمن، بالكف عن هذه السلوكات ووجوب الإمتثال، قام الشاب الهائج بردة الفعل العدوانية تلك. هذا، وبحسب مصدر مطلع، فقد تم آعتقال الشاب الهائج الذي يقيم بإيطاليا، والذي صال وجال بسيارته المرقمة بترقيم أوروبي، بسرعة جنونية آستعراضية بمختلف أنحاء المدينة، بما في ذلك ولوج أماكن يُمنَع ولوج السيارات إليها…، سلوكات ولله الحمد، لم تسفر عن فاجعة، ولم تسبب ضررا لأي مواطن، كما تم آعتقال شابين كانا برفقته، كانا بدورهما في حالة سكر.