كشفت الأبحاث في ملف ما بات يعرف بشبكة مصحة الدكتور التازي ومن معه، عن حيل ماكرة للمشتبه فيهم، للإيقاع بالأغنياء والميسورين في حبال الابتزاز من ضمن المستغلِّين لاستدرار عطف المحسنين من ذوي الأريحية، الرضع وحديثو الولادة. و حسب مصادر ، فإنه كان يتم تكليف وسيطة، وهي إحدى الممرضات بتصويرهن وإرسال الصور لها، حتى تعيد إرسالها إلى المستهدفين، حيث توصلت الأبحاث إلى سبعة رضع تم استغلال صورهم للحصول على تبرعات، بعد تدخلات طبية مختلفة لعلاجهم من أمراض يعانون منها. وتوصلت الأبحاث المنجزة في هذه القضية المتعلقة بالاتجار في البشر، أن من ضمن ضحايا الاستغلال المالي، مديرو شركات وفنانون، دفعوا أموالا بحسن نية، للإسهام في علاج مرضى، حيث كان بعضهم يدفع الأموال نقدا إلى الوسيطة، أو يرسلونها إلى حسابها البنكي.