تعرف مدينة المضيق ركودا أقتصاديا كبيرا إنعكس بشكل كبير على أغلب ساكنة المدينة التي أصبحت تعاني الويلات وخصوصا خلال شهر رمضان المبارك في توفير أبسط متطلبات العيش وشراء ما تستلزمه مائدة الفطور الرمضاني كما جرت العادة في بيوت المغاربة. المدينة السياحية في فصل الصيف والتي تعد الوجهة المفضلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تمر بأسوء فتراتها بعد إغلاق معبر باب سبتة منذ عامين والذي كان هو مدخل الرزق الوحيد لأغلب ساكنة المدينة بحكم إشتغالهم بالتهريب المعيشي. زادت معاناة الساكنة خلال الفترة الاخيرة وحلول شهر رمضان المبارك وما يتطلبه هذا الشهر الفضيل من مصاريف إضافية عجزت عنها معظم ساكنة المدينة وذلك بسبب البطالة وغياب حلول ناجعة كخلق مناصب شغل بديلة وقارة من قبل المسؤولين عن الشان العام من عمالة جماعة المضيق الذين لم يستطيعوا لحد الساعة الإيفاء ولو ب 5 بالمئة من بوعودهم التي وعدوا بها الساكنة في الإنتخابات الفارطة سوى بإقامة دوري رمضان لكرة القدم وبعض الانشطة الرياضية الأخرى لذر الرماد في العيون. مدينة المضيق أصبحت كمدينة للأشباح فالحركة التجارية شبه منعدمة حتى أن بعض أصحاب المحلات اغلقوا محلاتهم والبعض الأخر يقاوم مرغما بافتراش سلعته القديمة أو بعض أثاث منزله بالشوارع لعله يجني دارهم معدودة يسد بها جوع أطفاله. هؤلاء الباعة هم من كانو بالأمس القريب يشتغلون بالتهريب المعيشي بمعبر سبتة و يعيشون حياة سعيدة أو على الأقل لم يذوقو طعم الحاجة والفقر يوما. فأين هي الوعود الإنتخابية للساكنة وأين هي البرامج التي خططها السياسيون بالمدينة للنهوض بالقطاع الإقتصادي لعاصمة جلالة الملك الصيفية !؟؟ يتساءل الكثير من المواطنين في المضيق.