شهدت مدينة الفنيدق ومحيطها مواجهات مع قوى الأمن المغربي بعد بث إشاعات في صفحات فايسبوكية محلية بفتح معبر سبتة الحدودي. بعد سماع تلك الأخبار الزائفة توجه مئات الشباب وأغلبهم قاصرين إلى مدينة الفنيدق ومن مدن تطوانوالمضيق والنواحي أملا في الدخول إلى مدينة سبتةالمحتلة لكن قوات الأمن بمختلف ألوانها توجهت بسرعة لوضع حواجز على الطرقات المؤدية لمعبر سبتة ولتفريق الشباب القاصرين مما أدى إلى مواجهات بالحجارة في تمام الساعة 2 ليلا بين قوات الامن وبعض الشباب الذين كانو مصرين على العبور إلى سبتة. وقد خلفت المشاحنات تكسير عدد من السيارات الواقفة في عين المكان وبعض الاصابات الطفيفة في صفوف رجال الامن السؤال المطروح بشدة من قبل ساكنة الشمال: من المستفيد من خلق البلبلة والتوتر ونشر الاكاذيب التي من شأنها المس بالأمن العام وزعزعة الإستقرار وتعريض الممتلكات الخاصة والعامة للتكسير ؟؟ وهل تتدخل الدولة والحكومة المقبلة لتوفير سبل العيش الكريم لأبناء المنطقة وخلق رواج إقتصادي لها بعد إغلاق معبر سبتة في وجه التهريب المعيشي والذي كان هو مصدر العيش الوحيد لغالبية ساكنة منطقة تطوان – المضيق – الفنيدق ؟؟