شرعت السلطات المحلية، الأحد، في ردم البئر التي وصل عمقها 60 مترا، بقرية إغران ببلدة تمروت بإقليم شفشاون. تأتي هذه الخطوة لأجل الحفاظ على سلامة سكان المنطقة، وتجنبا لفواجع اخرى، خاصة في ظل وجود خطر انجراف التربة. وطيلة 5 أيام، انهمكت الجرافات في إحداث حفرة موازية للثقب المائي الذي سقط فيه الطفل ريان الثلاثاء الماضي. وتطلبت عملية الوصول إلى الطفل ريان الحفر بشكل عمودي لأكثر من ثلاثين متراً، مُقابل حفر أفقي، عكس اتجاه الثقب المائي، لأكثر من مائة متر طولاً وعدة أمتار عرضاً. وخلّفت هذه العملية أكواماً من التراب تُقدر بمئات الآلاف من الأمتار المكعبة، وأطنان عدة.