أكد رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر "توماس كين" و التي تشهد اليوم الذكرى العشرين لها، أن ثلاثة أرباع الوثائق المتعلقة بالحادثة "لا ينبغي أن تكون كذلك". و قد أبان "توماس كين" في تصريح خص به صحيفة "الغارديان" أن "تقرير لجنة التحقيق لم يجد أي دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا بشكل فردي تنظيم القاعدة"، كما أضاف المحقق: "جميع الوثائق التي قرأها، بما في ذلك تلك التي تريد العائلات الآن الإعلان عنها، لم يجد أي شيء يشير إلى أي مشاركة من قبل مسؤولي الحكومة السعودية". و علاوة على ما سبق أفاد مصرحا "الآن، سواء كان هناك مواطنون سعوديون متورطين أم لا، لا أستطيع أن أقول..أنا قريب من العائلات، وأتعامل معهم بشكل جيد لكني أقول لكم إنني لا أعتقد أنهم سيحصلون على أي شيء". و وجه التهمة المشكك فيها لإيران حيث قال : "لقد وجدت المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية". و في نفس الصدد، فقد طالبت أسر و أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 بالكشف عن تلك الوثائق السرية، كما دعت إلى تكثيف التحقيقات و التدقيق في إذا ما كان للسعودية يد في الواقعة، و على خلفية ذلك رحبت سلطات هذه الأخيرة برفع السرية عن الوثائق، الأمر الذي قرر الرئيس الأمريكي "جو بايدن" مراجعته مع مطلع سبتمبر الجاري.