نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجهة طنجةأصيلة، اليوم الخميس، ما تم ترويجه عبر أحد المواقع الإلكترونية بخصوص فوضى خلال عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ في مركز بطنجة، مخصص للتلقيح ضد فيروس كورونا لفائدة التلميذات والتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم مابين 12 و17 سنة. واستنكرت المديرية الإقليمية في بيان حقيقة توصلت كاب24 بنسخة منه، المعلومات المغلوطة التي تم ترويجها والتي لا تمس بأي صلة للعمل الصحفي، مضيفة أن هذه المغالطات من شأنها أن تثني التلاميذ وأولياء الأمور، عن التوجه إلى هذا المركز لتلقي اللقاح، ما سيساهم في عرقلة عملية التلقيح المتعلقة بالتلاميذ.، وبالتالي مخالفة التوجيهات العامة، وتوصيات السلطات الصحية والمحلية الرامية إلى تحقيقة مناعة جماعية، وحماية التلاميذ من الإصابة بكوفيد19. وأكدت المديرية في بيانها، أن عملية التلقيح تمر في أجواء سليمة وتنظيم محكم، مشيرة إلى أن الفريق التربوي المكلف بالعملية بمركز التلقيح، لم يتلقى أي شكاية أو تظلم في الموضوع، مشيدة في ذات الوقت بالمجهودات المبذولة من طرف الطاقمين الطبي والتربوي المشرفان على عملية التلقيح. كما نوهت المديرية الإقليمية بالوعي الكبير للأباء والأمهات والذي ترجم من خلال الحضور المكثف، والانضباط المميز للإجراءات التنظيمية داخل مركز التلقيح في احترام تام للتدابير الاحترازية، مؤكدة على أن عملية التلقيح مستمرة، داعية الأباء والأمهات للتوجه إلى أقرب مؤسسة تعليمية محتضنة لمركز التلقيح، من أجل تلقي جرعة التلقيح، ضمانا لدخول مدرسي آمن.