تمكنت فرقة الغطس للوقاية المدنية بفاس، صباح اليوم، من انتشال جثة شاب يبلغ من العمر 20 سنة، كان قد لقي مصرعه غرقا، مساء أمس الإثنين، في حقينة سد الوحدة الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعة كيسان نواحي إقليمتاونات. وبحسب مصادر كاب24 تيفي، فإن الهالك (ا.ر) الذي ينحدر في الأصل من دوار "لوارا" التابع للجماعة القروية عينها، كان قدم من مقر سكناه بمدينة فاس في زيارة لأهله بالدوار المذكور، قبل أن يقرر التوجه رفقة زملائه وأقرباءه، إلى منطقة تدعى" تاليليت" من أجل الاستجمام والسباحة هروبا من موجة الحر التي تعرفها المنطقة، مضيفا أن الهالك، اختفى فجأة عن انظار زملائه فلقي حتفه غرقا في أعماق حقينة السد المذكور. وفور إخطارها بالحادث، هرعت السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية بالورتزاغ، بحيث انطلقت في عملية البحث عن الغريق رفقة عدد من المتطوعين، إلا أن حلول الظلام وعمق المكان الذي غرق فيه الهالك، حال دون تمكن عناصر الوقاية المدنية من العثور عليه. وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تمت الاستعانة بعناصر فرقة الغطس التابعة للوقاية المدنية بفاس، التي حلت صبيحة هذا اليوم، وباشرت عملية البحث عن المفقود قبل أن تتمكن من العثور على جثة الهالك في ظرف وجيز. وبينما فتحت عناصر المركز الترابي للدرك بالورتزاغ تحقيقا حول ملابسات وقوع هذا الحادث، تم نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.