دخل المغرب في مفاوضات جادة لاقتناء قطعتين من فرقاطة الدفاع الجوي "FREEM" متعددة المهام والقادرة على حمل صواريخ بعيدة المدى. وذكرت مجلة «RID» الايطالية المختصة بالمجال العسكري، بأن المغرب دخل في مفاوضات مع شركة Fincantieri الإيطالية، لاقتناء قطعتين من فرقاطة الدفاع الجوي FREEM الإيطالية. هذا، وتتسلح الفرقاطة بصواريخ مضادة لسفن وطوربيدات بالإضافة لدفاع جوي بعيد المدى استر-30 بمدى 120 كلم و دفاع جوي قصير المدى استر-15 بمدى 30 كلم. وبمقدور فرقاطات FREMM حمل الصواريخ بعيدة المدى والصواريخ المضادة للطائرات وأخرى مضادة للسفن، مع قدرة تنفيذ الهجمات على الأهداف البرية على مدى يصل إلى 180 كيلومترا، كما يمكن تزويدها بتوربيدات مضادة للغواصات، وهي مجهزة بمنظومة SINIT الإلكترونية لإدارة المعارك ومجموعة من الرادارات وأجهزة السونار. من جهتها، نقلت صفحة فارماروك المقربة من القوات المسلحة المغربية، أن المفاوضات تأتي في إطار خطة لتعزيز أسطول البحرية الملكية لمواجهة التحديات الجديدة المفروضة بتوسيع المجال البحري للمملكة، و تزايد إمكانيات العثور على ثروات عرض سواحل المملكة، و تزايد المخاطر المحدقة بالمجال البحري الواسع. وتحتل القوات البحرية المغربية، وفق التصنيف السنوي الأمريكي لقوة الجيوش "غلوبال فاير باور" الخاص بسنة 2021، الرتبة 21 عالميا من أصل 140 دولة. وتتوفر المملكة على 121 قطعة بحرية من بينها 6 فرقاطات.