اقتحمت المنية كعادتها دون سابق اشعار بيت مدير ديوان والي جهة الرباط سابقا السيد "عبد الحي الحساني"، والذي يشغل منصب مسؤول عن البروتوكول الملكي حاليا، حيث ذاع خبر وفاة "نجله" "جلال الحساني" بين العموم وعبر مواقع التواصل الاجتماعي على اثر تعرضه لسقوط عرضي من أعلى سطح البناية السكنية التي يقيم فيها رقفة أسرته بحي اكدال الراقي في العاصمة الرباط. وحسب مصادر قناة "كاب 24 تيفي" فان المنية باغثت الشاب الوسيم قيد حياته ذو 30 ربيعا ليلة الجمعة صبيحة يوم السبت المنصرم على الساعة الثالثة فجرا بالمصحة الاستشفائية السويسي بالعاصمة الادارية وهو في وضعية صحية حرجة، بعدما اختل توازنه حين كان واقفا على سطح العمارة ذات الحائط القصير، الشيء الذي أدى إلى سقوطه ووفاته متأثرا بجروح خطيرة وكدمات بالغة الخطورة. وقد حج إلى منزل السيد "عبد الحي الحساني" العائلات والاقارب والمعارف المواسين لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد التي تكبدت خسارة أليمة،بينما تقاطر عليه وعلى أسرته سيل من المكالمات الهاتفية من شتى الجهات المسؤولة وغير المسؤولة، بعد ان مواراة جثمان الشاب الخلوق الثرى يومه السبت بمقبرة حي الرياضبالرباط. وتجدر الاشارة ان ابن المنطقة الشرقية يشغل مهمة مسؤول عن البروتوكول الملكي بعد ان كان مديرا لديوان عبد الوافي لفتيت في ولاية جهة الرباطسلاالقنيطرة، حيث يعتبر من بين رجالات السلطة المشهود لهم بالاستقامة والانسانية، والكفاءة والنزاهة، والإخلاص والتفاني في أداء الواجب المهني، إذ سبق وتقلد "عبد الحي الحساني" منصب رئيس مقاطعة حسان بالرباط قادما إليها من مدينة ازرو التي كان يشغل فيها منصب باشا المدينة،تاركا صدى طيبا في نفوس المواطنين،وأثرا جميلا انعكس ايجابا على المدينة وساكنتها،إضافة إلى عدة مهام المسؤولية في كل من الحسيمة وامزورن بجبال الريف.