غادر زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية إبراهيم غالي مستشفى "سان بيدرو" الإسباني باتجاه الجزائر. وقال المتحدث باسم الجبهة "جليل محمد" أن غالي ، الذي خضع للعلاج في مستشفى إسباني لأكثر من شهر، غادر المستشفى وهو في طريق عودته للجزائر سالما معافى، حسب ما نقلته وكالة "رويترز". وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن الطائرة الفرنسية الصنع التي استأجرتها الجزائر خصيصاً لنقل غالي، أقلعت في الساعة 1:40 صباحا من مدريد. وأشارت وسائل الإعلام الإسبانية نقلاً عن مصادر من الجبهة، إلى أن غالي سيكمل تعافيه من كوفيد -19 في الجزائر ، بعد أن أمضى 54 يومًا في إسبانيا. وحسب مراسل كاب24تيفي بمدريد، فإن وزارة الخارجية الإسبانية أفادت أمس أن غالي ، الذي "وصل إلى إسبانيا في حالة حرجة وتم نقله لأسباب إنسانية" ، خرج من المستشفى وكان يخطط للسفر من مطار "بامبلونا" في طائرة مدنية، بعد التذكير بأن "حريته في التنقل غير مقيدة". كما قالت الخارجية الإسبانية، إن زعيم البوليساريو "حمل الوثائق باسمه التي دخل بها إسبانيا" وإن "السلطات المغربية ، عبر القنوات الدبلوماسية ، أبلغت برحيله". وغادر زعيم جبهة البوليساريو إسبانيا، بعد أن أطلق قاضي المحكمة الوطنية "سانتياغو بيدراز"، سراحه دون اتخاذ إجراءات احترازية بعد الاستماع إليه. ومع ذلك، فإن رحيله لا ينهي الأزمة الدبلوماسية مع المغرب..!