قررت المحكمة الدستورية في مالي اليوم الجمعة، تعيين قائد الانقلاب العسكري الكولونيل أسيمي غويتا، رئيسا للجمهورية ورئيسا للمرحلة الانتقالية المفترض أن تنتهي بإعادة السلطة إلى المدنيين، لتكتمل بذلك فصول ثاني انقلاب يشهده هذا البلد في غضون تسعة أشهر. وأوضحت المحكمة أن الكولونيل غويتا يمارس مهام وصلاحيات وسلطات رئيس المرحلة الانتقالية لقيادة العملية الانتقالية إلى خواتيمها، مشيرة إلى أنه سيحمل تاليا لقب رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة. وأصبح غويتا نائبا للرئيس خلال فترة انتقال مالي إلى الديمقراطية بعد أن قاد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في غشت الماضي. وأمر غويتا يوم الاثنين باعتقال الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوان.