لا زالت تداعيات قضية أرباب مهنيي قطاع الأكشاك وبائعي القهوة السريعة ،تلقي بظلالها ،حيث أذان السيد كريم بلقائد ، الكاتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للمقاولات الصغرى والمتوسطة بسيدي قاسم ، طبيعة ما بات يلحق مهنيي القطاع من معاناة جمة ، في الوقت الذي تطالبهم المجالس المحلية ، بآداء مستحقات الضريبة عن سنتي 2019/2020. ووفق لقاء أجرته كاب 24 تيفي- مع الأخير ، حيث أستعرض جملة من الإكراهات ، في مقدمتها قضية التراخيص، التي قال عنها بأنها تتأرجح بين ضبابية تفسير الفصول القانونية ، وأزمة الحصول عليها ،في الوقت الذي تساءل عن ما الغاية من تواجد قطاع يحوي عدد كبير من الشباب الذي كان قبل الأمس القريب يعاني من مغبة البطالة والتهميش، وهو اليوم يقبع مرة أخرى بين ثنايا واقع يفرض نفسه ،أقل ما يمكن وصفه بالمرير. وقال السيد كريم بلقائد في كلمته بالمناسبة كاب 24 تيفي ، همنا الوحيد هو مصلحة مهنيي القطاع، وتحصينه، بالحقوق والمكتسبات، التي تعلوا فوق أي إعتبار ، مبرزا المعاناة التي لحقت عدد كبير من مهنيي القطاع ، خصوصاً خلال جائحة كورونا . وطالب في كلمته تدخل عامل إقليمسيدي قاسم ، السيد الحبيب ندير ، بعد أن قفلت كل منافد التواصل ، حسب تعبيره ،مع الجهات المسؤولة مطالباً إياه، بإعفاء مهنيي القطاع من الضرائب، التي راسلهم المجلس الجماعي بخصوصها وطالبهم بآدائها ، مبرزا الدور الذي ذهبت إليه الدولة في قضية إعفاء شمل عدد من الشركات الكبرى ، بعد تدني مستوى الإقتصاد والحركية التي تنعشها ، وهو نفس المطلب الذي طالب به. وتساءل كريم بلقائد ، عن المرجع القانوني والمادة ، والصيغة المبهمة التي جاءت في مستهل الرسالة التي طالبهم من خلالها المجلس الجماعي ،بآداء الضريبة عن المشروبات التي لم تفسر طبيعتها . بعبارته التي جاءت كالتالي . -بغينا توضيح في الأمر كمسؤولين نقابيين واش المادة( 67 ) كتشملنا حنا كمهنيين صغار ، ولا كتشمل فقط أرباب المقاهي ، حيث كنشوفوا مصطلحات غير واضحة المحلات مشي الأكشاك . -المشروبات هل يقصد بها المشروبات الغازية ولا الروحية ولا القهوة التي تؤدى عنها الضرائب،خصوصا وأن المادة صودق عليها خلال سنة 2007 لم تكن أنذاك الأكشاك قد ظهرت بعد.