أعلن المكتب الوطني للمطارات، الجمعة، عن بدء تشغيل المحطة الجوية الجديدة الخاصة بالرحلات الداخلية بمطار الدارالبيضاء محمد الخامس. وأوضح المكتب في بلاغ صحفي، أن الشروع في تشغيل المحطة الجوية الجديدة يروم تعزيز البنية التحتية للاستقبال وتحسين تدفق المسافرين بمطار الدارالبيضاء محمد الخامس. وأضاف أن هذه المنشأة الجديدة التي كلف إنجازها استثمارا بقيمة 95,25 مليون درهم، تندرج في إطار مشروع كبير يهدف إلى توسيع مطار الدارالبيضاء محمد الخامس، من خلال إنشاء منطقة وسطى على ثلاثة مستويات، تهدف إلى توفير منطقة وصول مشتركة تقع بين المحطتين الجويتين 1 و 2. وتوفر المحطة الجوية الجديدة شروط الراحة وحسن الاستقبال لمسافري النقل الجوي الداخلي ومسافري العبور (المسافرون القادمون عبر رحلة جوية داخلية للمواصلة عبر رحلة دولية أو رحلة داخلية أخرى وعكس ذلك)، وهي مجهزة بأحدث التكنولوجيات والتجهيزات المطارية العصرية. وأشار المصدر ذاته، إلى أن إنجاز هذه المحطة يهدف إلى الفصل بين تدفقات مسافري الرحلات الدولية والرحلات الداخلية، وتحسين تجربة مسافري الرحلات الداخلية من خلال توفير مساحات تجمع بين الراحة وجودة الخدمات، وزيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال مسافري الرحلات الداخلية. ومع هذه التركيبة الجديدة، يمكن لمسافري الرحلات الداخلية، بعد الانتهاء من إجراءات التسجيل بالمحطة الجوية 1، الذهاب إلى المحطة الجوية الجديدة من أجل إجراءات التفتيش و الإركاب. وتمتد المحطة الجوية الداخلية الجديدة على مساحة إجمالية قدرها 5700 متر مربع، وتضم المستوى 0 الذي يتكون من عدة مناطق، وهي منطقة مخصصة للإركاب، ومنطقة مخصصة للعبور "الرحلات الداخلية والرحلات الدولية"، ومنطقة مخصصة للعبور "الرحلات الدولية والرحلات الداخلية" والممر التلسكوبي الجنوبي الذي يمكن من الولوج إلى مسلك النزول بالمحطة الجوية 2 إلى المحطة الجوية الجديدة، والممر التلسكوبي الشمالي الذي يربط بين المحطة الجديدة وقاعة الإركاب بالمحطة الجوية 2. وتمت تهيئة منطقة لمرور حافلات نقل المسافرين إلى الطائرات والتهيئة الخارجية جهة المدرج. كما تم تجهيز المحطة بأحدث التكنولوجيات والتجهيزات العصرية من قبيل نظام معالجة الأمتعة، ومراقبة الولوج وكاميرات المراقبة، ونظام مركزي لتدبير منافذ الطوارئ، وشاشات العرض، والنظام المشترك لتدبير الموارد المطارية (CUTE) « Common Use Terminal Equipment » ونظام الكشف عن الحرائق، وأنظمة الكشف عن المتفجرات، وتجهيزات المراقبة بأشعة X، ونظام للإرشاد، وأثاث مطاري.