قتل ما لا يقل عن 44 شخصا وأصيب العشرات في حادث تدافع وقع ليلة الخميس الجمعة أثناء احتفال ديني يهودي على جبل ميرون شمالي إسرائيل. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحادث وقع خلال عملية تدافع في احتفال بمناسبة عيد الشعلة -لاغ بعومير، شارك فيه عشرات الآلاف من طائفة اليهود المتدينين "الحريديم" في منطقة ميرون بالقرب من مدينة صفد شمال إسرائيل. وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية حالة الطوارئ القصوى واستدعاء تعزيزات من مختلف المناطق إضافة لتعزيزات من وحدة الانقاذ التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، حيث أرسل الجيش 6 مروحيات للمساهمة في إخلاء المصابين. من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها أُبلغت بوقوع حادث مع عدد كبير من الإصابات في ميرون، مشيرة إلى أن " قوات الشرطة تسيطر على الأوضاع وتركز الآن على إخلاء المحتفلين من الجبل بشكل آمن وسلس ". ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مقتضب، الحادث " بالمأساة الكبيرة " ، قائلا إنها "مأساة كبيرة وقعت في جبل ميرون، نصلي جميعا من أجل سلامة المصابين ". وبحسب تقديرات للشرطة الإسرائيلية فقد شارك في الاحتفال أكثر من 70 ألف شخص على الرغم من القيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية بسبب جائحة " كورونا " .