إنتشرت كالنار في الهشيم صور وفيديوهات تحمل عبارات التهديد والسب والشتم لتلميذات يدرسن بإعدادية النخيل ببلفاع وهن يحملن سكاكين وسيوفا في محافظهن وهو الامر الذي استنكرته فعاليات محلية من المنطقة معتبرة إياه تراجعا خطيرا في المنظومة التربوية والتنشئة الإجتماعية لتلك الفئة . وحسب مصدر تربوي فقد فتحت عناصر الدرك الملكي ببلفاع تحقيقا معمقا للوصول إلى هوية الفتيات اللواتي ضهرن في الفيديو والصور لما في الامر من تهديد صريح للإحساس بالأمن في الوسط المدرسي وسلوكات شادة تنم عن تفشي ظاهرة العنف وتشكيل صوره بقوة بين مجموعات القاصرين لما للأمر من انعكاس مباشر على تنشئة التلاميذ والتلميذات يضيف نفس المصدر. وتجدر الإشارة انه تم تداول صور وفيديو على نطاق واسع لتلميذات يتابعن دراستهن بالتانوية الاعدادية النخيل ببلفاع باشتوكة أيت باها وهن يحملن سيوفا و سكاكين ويهددن التلاميد بكلام نابي. حيث تخوفت أسر وعائلات التلاميذ من تأثر أبنائهم بتلك المشاهد لاسيما وأن المؤسسة كانت مسرحا لسلوكات شادة عنيفة بعضها كان موجها ضد الأساتذة والمؤطرين.