يتابع العالم بأسره الفضيحة المدوية بجلاجلها _ والفرشا المورقا _ التي سقطت فيها المملكة الإسبانية ، بعد أن إستقبلت زعيم الرسوم المتحركة " محمد بنبطوش " وما هو سوى البيدق " إبراهيم رخيص _عفوا غالي _ وهو المتهم بارتكابه جرائم خطيرة وإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان يعاقب عليها جنائيا ، باسم جميع المواثيق الدولية . المخابرات المغربية العتيدة ، وكعادتها ، كانت في الوقت المناسب ،_ قلعاتوا قبل ما يدقوا ليه ليبرا فالمؤخرة النتنة ديالو _وفطنت للسيناريو غير المحكم الذي لجأت إليه الجزائر المشرفة على المنظمة الإرهابية بوليساريو ، حيث أنجزت له جواز سفر في إسم محمد بن بطوش ، _ وهي في ذلك لم تخطئ ، ف بن بطوش ، يعود إلى صفحاتها المليئة بالبطش وإراقة الدماء ، فماهو رأي سي بنبطوش في هذا الطيش الذي دفع إبراهيم غالي التوجه الى إسبانبا وهو مبحوث عنه في إطار المتابعات التي تحاصره .؟ وزارة الخارجية المغربية ، ووفق ماهو منوط بها من دبلوماسية حازمة ،إستدعت السفير الإسباني _ حسب بلاغ الوزارة _ معربة عن شعورها بالإحباط حيال التصرف اللامسؤول لإسبانيا في إستقبالها للعجوز " غالي بنبطوش " زعيم سنطيحة البوليساريو التي تعيش لحظاتها الأخيرة كما قائدها المنهوك ، من أجل تلقي علاجات من امراض خطيرة أبرزها عداؤه للمغرب ، كما طالب بوريطة من السفير الإسباني بالتفسيرات اللازمة بشأن موقف حكومته الذي يتنافى وروح الشراكة وحسن الجوار والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية ، فما معنى أن تسمح بدخول إبراهيم غالي خفية وبجواز مزور دون التجاوب مع القضاء وفق الشكاوى العديدة التي تواجهه ؟ للإشارة ، فقد أحدتث هذه القضية سجالا قانونيا لعدم تفعيل إسبانيا لمذكرة التوقيف الصادرة في حق إبراهيم غالي ، وبدأت تتناسل المطالب الحقوقية لتفعيل القانون بشأن دخول غالي إلى الأراضي الإسبانية بطريقة تدليسية بمخطط جزائري فاشل ، والتي أمنت له الجواز والأوراق المزورة هربا من العدالة ، وهو موقف كاف لإتخاذ ما يلزم في حقه من طرف الدولة المستضيفة ، اللهم إلا إذا وافته المنية ، حينها سيدفن ربما بإسم " فيليب السابع " . وتضيف مصادر كاب 24 تيفي العليمة ، أن الوجهة الأولى التي قصدها غالي بإشراف المخابرات الجزائرية ، هي ألمانيا ، غير أن هذه الأخيرة ربما لديها من الأجواء المتوترة مع المغرب ما يكفي فرفضت إستقباله جملة وتفصيلا . محمد بنبطوش الإسم المستعار لزعيم الكراكيز إبراهيم رخيص _غالي_ وزيرة الخارجية الإسبانية ، أرانشا غونزاليس صرحت الجمعة الفارطة ، أن علاقات المغرب وإسبانيا لن تتأثر بعد أن إستقبلت بلادها المجرم غالي ،_ وشكون قالها ليها _ أو رخص لها بالتحدث باسم المغرب ؟ مضيفة أن الأسباب الإنسانية هي التي دفعت بدولتها لإستقباله ، لكن أين كانت هذه الإنسانية والسيد غالي يعذب الآلاف من اللاجئين والمتغربين في تندوف ؟ أين الإنسانية أمام سفك البوليساريو لدماء الأبرياء وسحق الدعم والمنح ؟ أين هي هذه الإنسانية ومحاكم إسبانيا تعج بشكايات الضحايا .؟ لا ثم لا ياوزير خارجية إسبانيا ، المغرب لم يعد كما ألفته سابقا هادئا دبلوماسيا محترما حسن الجوار ، المغرب حدد جغرافيا بحاره ، أغلق المعابر التي كانت تنتعش بالتهريب ، وأخذ بشعار التعامل بالمثل ، في إنتظار الإلتفاتة القوية القادمة لسبتة ومليلية . على المغاربة الإفتخار بأجهزتهم الإستخباراتية المدنية والعسكرية قبل أن يشيد بها باقي الدول الأجنبية ، وعلى إسبانيا الآن وأكثر من أي وقت مضى _ تجمع راسها للمعقول _ فإما أن تعتقل بنبطوش ديال الجزائر غالي ديال البوليساريو ، وتفعل المتابعات في حقه ، أو أن المغرب سيتوجه بأقصى سرعة لإعتقال العلاقات بين الدولتين ، وستجد نفسها غارقة في حمام دم الإرهابيين ، وتسونامي الهجرة …_ ها ودنينا منكم _ عصير الكاب …،