بعد تعيين الإتحاد الدستوري لرئيس الفريق الرياضي " هلال تراست " بإنزكان كمنسق إقليمي للحزب بإنزكان أيت ملول، في إشارة قوية منه في اعتماد الحزب على الفعاليات المدنية والجمعوية كأسس رئيسية لرص صفوف مواجهته الإنتخابية المقبلة، تواثرت عدة أخبار شبه مؤكدة عن استقطاب خزب الأصالة والمعاصرة بدوره لأحد الأسماء النسوية الوازنة في الميدان الإجتماعي والجمعوي بإنزكان أيت ملول. وحسب مصدر خاص للقناة، فقد فإن حزب الأصالة والمعاصرة يستعد لتزكية الفاعلة الجمعوية فاطمة السمني الناشطة بالميدان الجمعوي والاجتماعي والاقتصادي بالمنطقة والتي راكمت سنوات من العمل في التنظيمات الجمعوية التي تستهدف مختلف الفئات الإجتماعية بعدد من الأحياء الشعبية بإقليم إنزكان أيت ملول، حيث قال مراقبون بأن استقطاب البام للفاعلة الجمعوية فاطمة السمني أصبح محط نقاش بين الفعاليات المحلية بالمنطقة على بعد أشهر قليلة من موعد الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، والتي عجلت باحتدام الصراع مجددا بين الأحزاب السياسية التي نزلت بكل ثقلها للأحياء الشعبية بغية استقطاب الوجوه السياسية الشابة، في أفق ولوج غمار هذا الاستحقاق الانتخابي الذي يعد بالكثير من المفاجآت بعد اعتماد نظام القاسم الانتخابي. وفي سياق حمى الإستقطابات قبيل الإستحقاقات الإنتخابية فقد خسر حزب العدالة والتنمية أبرز قاماته السياسية بإقليم إنزكان أيت ملول حيث تخلى رئيس جماعة القليعة عن انتمائه لحزب العدالة والتنمية وفقا لما أعلنته مصادر مقربة معلنا عن نيته في الإلتحاق بالإستقلال لخوض غمار الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة في حين عرفت أغلبية العدالة والتنمية بجماعة إنزكان موجة استقالات عديدة من الحزب في حين تخلى موسى أبو العباس أبرز قياديي البيجيدي بالدشيرة الجهادية من انتمائه للحزب ملتحقا بحزب الحركة الشعبية. (Visited 4 times, 4 visits today)