بعد مضي أكثر من أسبوعين على إصدار قرار بإعلاق الحمامات في إطار التدابير الإحترازية لمواجهة جائحة كرورنا المستجد ، وبعد عدد من المشاورات بين السلطات المحلية والجامعة الوطنية لأرباب ومستغلي الحمامات والرشاشات التقليدية بالمغرب ،إحتدم غضب أرباب هذه المقاولات بعد أن تردت أوضاعهم المعيشية . وقد سبق للوزير الرميد أن صرح آنفا أنه تقرر إجراء إحصاء شامل لفئة المشتغلين بالحمامات لتعويضهم عن فقدان مصدر رزقهم ومعاينة تضرر فئات واسعة من المواطنين والمواطنات ومستخدمي الحمامات من هذا الإغلاق . هذا وفي إتصال هاتفي لكاب 24 تيفي مع السيد ربيع أوعشي رئيس الجامعة الوطنية لأرباب ومستغلي الحمامات والرشاشات التقليدية بالمغرب ، أكد أن المشارورات لازالت مستمرة بشكل موضوعي ومسؤول مع السلطات المحلية لإيجاد حلول ناجعة تتلائم والوضع الصحي والإقتصادي للبلادفي غضون الأيام القليلة القادمة ، نافيا أن يكون هناك أي استثناء في تمكين حمامات دون أخرى من إستئناف مهامهم ، عدا التركية ، فيما تحدث أصحاب حمامات أنهم على يقين أن زملائهم في المهنة بكل من حي يعقوب المنصور وشارع الكفاح وجي 3 ، وتمارة يزاولون مهامهم بشكل عادي .