ينتظر المغاربة بفارغ الصبر ردة فعل كل من الإعلامية الجزائرية بقناة الجزيرة القطرية، خديجة بن قنة، والمعلق الرياضي بقناة "بين سبور" حفيظ دراجي، على العنوان البارز الذي نشرته "الجزيرة" اليوم الأحد، بخصوص زيارة وزير الخارجية صبري بوقادوم ومساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر، لمدينة الداخلة وتحديدا لمقر القنصلية الامريكية، لتكتب القناة المعروفة بشفافيتها ومحايدتها، عنوانا حقيقيا وصادما للأعداء"مؤثمر صحفي لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بمناسبة افتتاح ممثلية امريكية في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية". "الصحراء المغربية" هذه الحقيقة دائما ما تحدث الجدل في الصحفيين المعروفين بلقب أبواق جنيرالات العسکر الجزائري، خصوصا "قنة والدراجي" الذان أعربا سابقا عن استياءهما من إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية افتتاح قنصليتها بالداخلة كاعتراف بمغربية الصحراء، وذلك بنشرهم سموم في تدوينات عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعي. موقف الصحافيين بقناة الجزيرة، اليوم، لا يحسدون عليه، خصوصا "خديجة بن قنة" التي ستضطر لإعلان الخبر في نشرة أخبارها المعنونة بحصاد اليوم، حيث ستجد نفسها أمام خيارين، إما نطق تسمية الصحراء المغربية أو تقديم استقالتها هذا اذا لم يتم بعثها في أول طائرة نحو الجزائر العاصمة. قضية الصحراء المغربية التي جعلت قناة الجزيرة القطرية تغير خطها التحريري نتيجة سياسة دولة قطر الخارجية ، ونتائج المصالحة الخارحية التي حدثت مؤخرا، فتحت الباب على مصرعيه على سؤال بارز كبير: هل تلحق قطر بركب الدول التي تبرم اتفاقا مع اسرائيل؟