أقدم مختل عقلي في الأربعينيات من عمره، على قتل ثلاثة من عناصر الشرطة الفرنسية وجرح رابع برصاص أطلقه في قرية معزولة بوسط البلاد، ليلة الثلاثاء-الأربعاء. وأفادت وسائل إعلام فرنسية، أن عملية إطلاق النار انطلقت بعدما حاول شرطيين إنقاذ امرأة لجأت إلى سطح منزل بالقرب من قرية سان جوست في المنطقة من كليرمون فيران، هربا من العنف الزوجي، حيث تم استهدافهما بالرصاص عندما حاولا الاقتراب من المنزل الذي لجأت إليه المرأة المهددة. وتوفي أحد الشرطيين متأثرا بجروحه، بينما أصيب الثاني بجروح في فخذه ونقله رجال الإطفاء إلى المستشفى. وبعدما أضرم النار في منزله، أطلق الرجل النار مرة أخرى على رجال الدرك الموجودين في محيط المنزل، ما تسبب في مقتل اثنين آخرين. وذكرت وسائل الإعلام أيضا أن "سبعة من أفراد القوات الخاصة على الأقل موجودون في الموقع واتخذت إجراءات وقائية مشددة نظرا لخطورة الرجل"، بينما أكد المدعي العام أنه تم نقل المرأة إلى مكان آمن ويجري استجوابها لكشف الوقائع. أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الأربعاء، العثور على جثة الشخص المشتبه في قيامه بقتل ثلاثة من رجال الأمن بإطلاق النار عليهم في قرية فرنسية. وأوضح الوزير أن رجل أمن رابع أصيب من جراء إطلاق النار الذي وقع خلال محاولة إنقاذ سيدة لجأت إلى سطح أحد المنازل في الصباح الباكر. وبدا أن السيدة كانت تحاول الهرب من مُطلق النار. وذكر دارمانان أن مطلق النار، البالغ من العمر 48 عاما، أشعل النار في منزله بمنطقة بوي-دو-دوم، وسط البلاد. وأضاف في تغريدة أنه في طريقه لموقع الجريمة. ويعمل رجال الإطفاء على إخماد الحريق، وأكد الوزير أن السيدة في أمان.