بعدَ يومينِ على نجاحِ أعضاءِ مجلسِ النوابِ الليبي المنقسِم، في تحقيقِ اختراقٍ في جدارِ الأزمة من خلالِ التوافقِ على خريطةِ طريقٍ لتوحيدِ المؤسسةِ التشريعية، انطلقت، صباح اليوم بطنجة، جولةٌ جديدةٌ من الحوارِ الليبي بين وفدينِ يمثلانِ المجلس الأعلى للدولة، في ليبيا ومجلسِ النواب الليبي. ووفقَ المعلومات التي حصل عليها موقع "كاب 24 تيفي" فإن هذا الاجتماع التنسيقي يقوده من جهةِ وفد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا "محمد أبو سنيه"، فيما تقود وفد مجلس النواب "عائشة شلابي." وتَندرجُ هذه الجولة في سياق جلسات (13 + 13)، للتشاور حول الحوار الجاري في الجمهورية التونسية، وتوحيد الرؤى حول المسارين السياسي والدستوري بليبيا. وتأتي الجولةُ كذلك، بعدَ جولتينِ سابقتين بمدينةِ بوزنيقة في (6-10 شتنبر و 2-6 أكتوبر) واللتين تُوجتا بالتوصلِ إلى "تفاهماتٍ شاملة حولَ ضوابطِ وآلياتِ ومعاييرِ اختيارِ شاغلي المناصبِ القياديةِ للمؤسساتِ السيادية، المنصوصِ عليها في المادةِ 15 من الاتفاق السياسيِ الليبي الموقعِ في دجنبر 2015 بالصخيرات".