شهد فضاء المقاولات سيدي مكدول بالصويرة، صباح هذا اليوم الثلاثاء 10 نونبر 2020 إنعقاد أشغال إجتماع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي ترأسه عامل الإقليم، عادل المالكي، وحضره كل من الكاتب العام لعمالة الصويرة، محمد ريتل، ومدير المركز الجهوي للإستثمار، والرئيس المنتدب لمؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة، هشام مدرومي، ورئيس قسم العمل الإجتماعي بعمالة الصويرة، عبد الصمد خيري، بمعية أعضاء اللجنة الإقليمية السالفة الذكر، وكذا العديد من رجال السلطة، وممثلو مختلف المصالح الخارجية، كمديرية التربية الوطنية، ومديرية الشباب والرياضة، والمكتب الإقليمي للماء الشروب وغيرها من المصالح الأخرى. إستُهل الإجتماع هذا، بكلمة لعامل إقليمالصويرة، عادل المالكي، والذي رحب بالحضور، متحدثا عن رمزية مكان تنظيم هذا الإجتماع، ومؤكدا على أن الهاجس يبقى هو توفير فرص الشغل، وهو الرهان الذي يتطلب توفير المناخ الملائم…، كما أكد عادل المالكي، على أن الأفكار غير كافية فقط، بل يجب أن يرافقها العمل بواقعية، لحل مشاكل الناس، "لا يهم كم صرفنا من الأموال، بقدر ما تهم النجاعة"، يضيف عامل الإقليم، منوها بالعمل المنجَز حتى الآن، حيث آستفادة نحو 30 ألف مستفيد من مشاريع المبادرة الوطنية، برسم سنة 2019 و 2020 "وهو رقم مهم، بالنظر إلى ظرفية الجائحة التي تشهدها بلادنا"، كما هنأ عادل المالكي، فريق عمل قسم العمل الإجتماعي، وجميع الشركاء، على مجهوداتهم في إنجاح الورش الملكي هذا، قبل أن يُقدم رئيس قسم العمل الإجتماعي، عبد الصمد خيري، عرضا أمام أنظار الحضور، تضمن أربع محاور وهي: – المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019 / 2020 – المشاريع الرائدة والمحطات المميزة 2019 / 2020 – الدراسة والمصادقة على المشاريع المقترحة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية الإقتصادية – الدراسة والمصادقة على المشاريع المقترحة من طرف اللجنة المحلية، بعد ذلك، تقدم عامل الصويرة، ببعض التوجيهات، كما تقدم أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ببعض من الملاحظات، قبل أن تحضى بالإجماع، النقط جميعها، المدرجة خلال هذا الإجتماع. لتختتم فعاليات هذا الإجتماع، بالإفتتاح الرسمي لفضاء المقاولات سيدي مكدول، حيث قام الوفد العاملي، بزيارة لمقرات الشركات الشابة، والتي تم توطينها بعين المكان، لمدة سنتين، في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب، بشراكة مع عمالة إقليمالصويرة، ومؤسسة البحث والتنمية والإبتكار في العلوم والهندسة، حيث قدمت لعامل الإقليم، مختلف الشروحات على لسان الشباب والشابات، من أصحاب تلك الشركات الواعدة، كما تم الإنصات إلى بعض من صرخاتهم وآهاتهم، والتي وعد عامل الصويرة، بتدارسها ومن تم تدليل كل الصعوبات التي تعترض طريق هؤلاء المستفيدين.