رصدت عدسة قناة كاب24 تيڤي صباح اليوم الجمعة التدابير التي اتخذتها الجهات المعنية لتسهيل إقامة صلاة الجمعة بإقليم بوجدور بعد أن تم إلغاء إقامتها بجميع ربوع المملكة المغربية بسبب تفشي كوفيد19. أداء أول صلاة الجمعة بعد أزيد من ثمان أشهر تزامنت وافتتاح المسجد الكبير والذي تم إعادة بنائه، حيث حضر عامل إقليم بوجدور بمعية كاتب عمالة الإقليم ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية وباشا المدينة ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن لأداء صلاة الجمعة مع المصلين داخل هذا الصرح الديني الذي خرج إلى الوجود بعد مواكبة فعلية من طرف عامل الإقليم وبمجهودات تحسب لجمعية المسجد الكبير وبمساعدة من عدد من المحسنين من داخل وخارج الإقليم. هي جملة من التدابير الوقائية والإحترازية لإنجاح أداء المصلين لصلاة الجمعة في ظروف وقائية تجنب الأمة الإسلامية بمدينة التحدي الإصابة بوباء كورونا، حيث سهر كل من رؤساء المصالح الأمنية سواءا بالمنطقة الإقليمية للأمن وكذا القيادة الأقليمية للقوات المساعدة والسلطات المحلية ممثلة في قائد الملحقة الإدارية الثانية (سهر) على الوقوف على عملية ولوج المصلين للمسجد ودعوتهم للتفاعل مع التدابير الوقائية والإحترازية لإنجاح صلاة الجمعة. من جهته سخر "يحضيه بوهدا" المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ببوجدور بمعية أطره كل الإمكانيات لإنجاح أداء صلاة الجمعة والوقوف على التدابير الوقائية والإحترازية قبل توافد المصلين وأثناء مغادرتهم. وعمل "مولود عسوس" رئيس جمعية المسجد الكبير بوجدور والتي أشرفت على تتبع وجمع تبرعات بناء المسجد، بمعية إمام المسجد ولجنة من المتطوعين وكذا ممتطوعي الهلال الأحمر المغربي على السهر أمام بوابة بيت الله على عملية توزيع الكمامات وتعقيم المصلين لأياديهم وقياس درجة الحرارة قبل دخولهم إلى المسجد. وبهذه التدابير والإجراءات نجحت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها ومسؤولي الشأن الديني بالإقليم والفاعلين الجمعويين وتجاوب المصلين مع تلك التدابير في (نجحت) تنفيذ بروتوكول إعادة فتح بيوت الله عامة بتراب الإقليم والمسجد الكبير خاصة بعد إعادة بنائه.