بعدما كانت إلى عهد قريب بؤرة سوداء لحوادث سير غالبا ما يكون ضحيتها سائقو الدراجات الهوائية والنارية، إمتثلت أخيرا جماعة إنزاكن لمطالب الساكنة ومستعملي المقطع الطرقي الرابط بين إنزكان والمزار عبر القنطرة الحديثة النشأة بتثبيت أعمدة كهرباء ومصابيح إنارة عمومية لإنارة الموقع بعد عدة حوادث سير جعلت القنطرة من بين المواقع المسجلة خطر بالمنطقة. وحسب رئيس جماعة إنزكان فإن الموقع الذي عرف تدشين القنطرة منذ مايناهز سنتين للتخفيف من الضغط المروري على الطريق الرئيسية الرابطة بين أيت ملول وإنزكان مرورا بمدارة مرجان وقنطرة واد سوس إلا أن المشروع شهد تأخرا ملحوظا على مستوى تثبيت أعمدة الإنارة مما كان سببا في تحول المنطقة إلى موقع خطير غالبا ما يتم من خلاله تسجيل حوادث سير ليلا وحوادث اعتداءات بالسلاح الأبيض على المارة، وهو الأمر الذي اعتبره متتبعو الشأن المحلي بالمدينة استهتارا بسلامة المواطنين والمواطنات وتحركات انتخابية لإشهار إنجازات المجلس قبيل الإستحقاقات القادمة. وبالرغم من عرض رئيس الجماعة لأولى الصور لإنارة القنطرة المذكورة إلا أن متتبعيه من الساكنة المحلية طالبوا في نفس الوقت بإحداث مدارة طرقية جديدة تربط القنرة المذكورة بسوق الملاشيات نظرا للضغط المروري الذي تعرفه الطريق كل مساء .