في هذه الظرفية العصيبة (انتشار وباء كورونا اللعين)،وبدل ان نجد من يدعم ويآزر ويساند ويتعاون من أجل إنجاح الحجر الصحي و"بقى في دارك احسن ليك" من أجل حماية الوطن و سلامة الموطنين لأننا في ظرفيه تفرض ذالك بعيدا عن التعصب السياسوي و التطرف الديني والتشدد المريض نجد للأسف الشديد بعض التغريدات الخارجة عن السرب تدعو للفتنة والفوضى والاضطراب والتشويش على العمل الإعلامي الوطني والمدني الانساني… وما تقوم به السلطات والدوريات الأمنية المشتركة من جهود و تضحيات جسيمة في سبيل مواجهة فتنة كورونا….نجد في المقابل أصحاب كورونا والداعمين لها حزبيا وسياسيا ودعويا حيث فضحهم الله أمام الأشهاد والرأي العام بأنهم خونة للوطن وتجار الوطنية و الدين لا ثقة فيهم ولا أمان للوطن من وراء صيحاتهم المنافقة الكذوبة الخداعة أنهم أصحاب اللحي المزورة الإصطناعية وأهل الإستغلال للدين من أجل مصالحهم، أعداء الوطن وتوابته ومقدساته الرافضة لأي إصلاح أمني أو طبي أو إعلامي أو جمعوي نبيل .يشهد به العالم ويصفق للمغرب وخطواته الحكيمة الإستباقية ضد فيروس كورونا لذالك ولله الحمد المغرب يسجل خسائر قليلة بالمقارنة مع جيراننا في ايطاليا وإسبانيا وفي الحدود الشرقية نعوذ بالله من رواد الفتنة الإضطرابات أعداء الوطن و الإنسانية المتاجرين بالدين الداعمين للفوضى و الفتن والخروج عن الإجماع الوطني والشعار الخالد الله الوطن الملك اشهد يا تاريخ على مواقف الخونة المندسين تحت أحزاب إرهابية متطرفة تعلن الدين ظاهرا و تخفي العداء و الكراهية باطنا لانهم ضفادع المستنقعات لا تسبح الا في المستنقعات الدنسة الخبيثة الظرفية فضحتهم ونحن لهم بالمرصاد لأنهم أعداء الوطن والوطنية أصحاب كورونا و الفتنة الوثنية الحزبية ... إن هذه الأدوات الذليلة والعناصر الوضيعة التي إرتضت أن تكون أصواتاً رخيصة لأعداء الوطن، تجدها حاضرة في كل مناسبة معادية حتى کورونا ،تستهدف أمن وطنهم وتعمل على تشويه صورته لدى الرأي العام . فهذا هو دورهم ؛ وتلك هي مهمتهم التي من أجلها يتم تسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإظهارها للرأي العام. وبذلوا كل جهدهم لإرضاء من يمولهم مالياً ويرعاهم مادياً ويعمل على إيوائهم ويوفر لهم سبل الحياة اليومية إنها أدوار دنيئة جعلتهم يصطفون مع أعداء الوطن في كل مناسبة تشوه صورة وطنهم ومجتمعهم إنها أدوار وضيعة جعلتهم يمارسون الأكاذيب ويختلقون القصص الوهمية بغرض تشويه صورة وطنهم الأبي واستهداف قيادته الحكيمة إنها أدوار رخيصة جعلتهم يمارسون شتى أنواع التدليس والتضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بغرض إثارة الرأي العام تجاه وطنهم وتجييش المجتمع إنها أدوار دنيئة دفعتهم لاستخدام أسوأ الكلمات لوصف حماة وطنهم، والتحدث بأقذر الألفاظ تجاه الوطن الأبي والمواطن الكريم وقيادته الحكيمة إنها أدوار وضيعة رُسمت لهم بعناية فائقة وتمكن الممولون من عقولهم مما جعلهم يرددون كل ما يكتب لهم إنها أدوار رخيصة جعلتهم يعملون بكل طاقتهم لتسويق الشعارات المعادية لوطنهم، واختلاق الشائعات الهدامة والتخريبية لبث الفتن بين أبناء وطنهم، ومحاولة اختراق وحدة صفهم، والسعي الدائم لإضعاف قوة مجتمعهم.