لا حديث في الوسط الرياضي في هذا العهد، إلا عن تهرب الأندية المغربية بمختلف درجاتها عن التهرب لأداء واجبات شركة الإنتاج الملابس المتعاقد معها منذ بداية الموسم، بحيث عمد رؤساء الأندية على إطفاء هاتفهم أو تغيير الأرقام بمجرد دخول منحة الشهر الأخير من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتسديد الديون العالقة في ذمة الفرق من لاعبين و مدربين و مرافقين و حتى الإحتياجات الخاصة بنا فيه ذلك شركة الإنتاج الملابس. لا يخفى عن الجميع الدور الذي تلعبه شركات الإنتاج المغربية في إرتفاع الصناعة المغربية لا من حيث الجودة و لا من حيث التعامل، و الدليل هو قميص المنتخب الموريتاني الذي إحتل الرتبة السابعة في كأس أمم الإفريقية الأخيرة في مصر و هو من إنتاج شركة مغربية. الأندية مطالبة بأداء واجبات الشركات لأن الطريقة التي تتعامل بها الشركات فهي من المستوى العالي بحيث تعمل على توفير جميع الألبسة والمعدات الرياضية لمختلف فئات الفرق إلى حين توصل الأندية بمنحة الجامعة، ولكن مسؤولي بعض رؤساء الأندية خالفوا الوعد و لم يصرفوا عن المستحقات.