بين ثنايا سكون الليل و الحجر الصحي شهيق هنا و زفير هناك ….شاب في عقده الثالث لا يعي من الدتيا شيء..تاه بين دروب المحضور و المباح… وكعادتها كاب 24 تكسر صمت ليلة دافئة بشوارع عاصمة الغرب تعد الساعات هنا و هناك ترقب صباح يوم جديد قد يأتي ببشارة خير كما يقد يأتي بدنعة حزن اخرى….حالة إنسانية أخرى تجسد واقعنا بكل أسف…مشرد آخر و الحال غير الحال حافي القدمين يتوسد الأرض و غطائه فيها سماء دون عمد وثقة بالله فاقت كل العقل. اسئلة هنا و هناك حروف تبعثرت امام هول المنظر …إنسان تعرت جذوره فلم يتبقى منها إلا صوت شخير يحوي بين طياته أنين و ابتهال للخالق في زمن نامت فيه أعين آدمية لمسؤولين شائت الاقدار أن يجعلهم شبح كورونا قاب قوسين او ادنى من زمن المحال. اين أنت يا سلطات القنيطرة من هذا القنيطري ؟ كيف لجفونك ان تغمض و غيرك تائه بين أرصفتك؟ أين عيونك و أعوانك…مدينة ماتت ضمائر اصحابها حين إستيقضت عقول مشرديها.