مواكبة لتداعيات وفاة المواطن المغربي ابن بلدة مريرت بإقليمخنيفرة كاب24 تيفي تابعت مساء هذا اليوم 19 فبراير 2020 أجواء مسيرة سلمية تضامنية واحتجاجية طالبت من خلال كلمات ألقاها إخوة الفقيد عماد الرفالي استنكروا فيها تقصير الدولة المغربية بكل مصالحها اتجاه مواطن مغربي توفي في ظروف غامضة في أحد مراكز الاحتجاز بالخزيرات الإسبانية إحدى الدول الأوروبية الذائعة الصيت في الحريات وحقوق الإنسان. ويستغرب الإخوة استرخاص الدولة لأرواح مواطنيها لا من حيث التحقيقات ولا من حيث واجب إكرام الميت ودفنه عند موته في بلد غير بلده، وهكذا كرر إخوة الراحل طلبهم بتدخل الدولة من خلال وزارة الخارجية وسفارة المغرب وكذا السيد الحموشي المدير العام للأمن الوطني من أجل التدخل لدى الجانب الإسباني لفتح تحقيق جدي في وفاة أو مقتل ابنهم الذي خرج للبحث عن لقمة العيش بعدما أكمل مشواره الدراسي وحصل على الإجازة.خبر وفاة أحد أبناء بلدة مريرت من إقليمخنيفرة بأحد مراكز الإحتجاز بالخزيرات جنوب إسبانيا وهو الحادث الذي أصدرت بشأنه الجهات الأمنية الإسبانية بلاغا أوضحت فيه أن الشاب البالغ من العمر 24 ربيعا انتحر بواسطة خيوط أغطيته وهو الأمر الذي تستبعده الأوساط المقربة من الراحل، ما خلف صدمة لدى ذويه ولدى الجالية المغربية وأيضا في الأوساط الحقوقية. مسيرة التي نظمتها أسرة الضحية بمعية مواطنين متضامنين انطلقت من قرب منزل المرحوم عماد الرفالي، لكن بمجرد انطلاقها تعرضت لتطويق أمني كاد أن يتسبب في مصادمات لولا تريث المحتجين وتوقفهم بأحد الأزقة لتبليغ مطالبهم عبر السلطات الأمنية الحاضرة، مخاطبين إياهم بأن مسيرتهم اعتبروها إنذارية قابلة للتصعيد. وتساءل أحد أبناء البلدة وهو يستحضر مواقف دول ضحايا أجانب تعرضوا للظلم أو ماتوا بالوطن، وكيف تتجند خارجيتهم وإعلامهم وجمعياتهم بقصد متابعة التحقيقات، فيما تغيب دولتنا ولا تحرك ساكنا ولا تبدي تضامنا حين يموت أو يُقتل أحد مواطنيها بالخارج خصوصا لدى الدول التي تتبجح بالديموقراطية. العائلة ومعها المتضامنون كرروا تساؤلاتهم: أين دور الجمعيات الأهلية المغربية العاملة في هذا الحقل أي مواكبة مصالح أفراد الجالية بإسبانيا.. واستغربت ألهذا الحد أرواح المغاربة رخيصة ؟؟