توصلت جريدتنا من المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية ببيان تنديدي يشير فيه على انه يتابع ،باهتمام وقلق كبيرين ما تتعرض له أرامل الشهداء و أبنائهم من إهانة وتضييق وعدم متابعة مشاكلهم من طرف مندوبة مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بمدينة تطوان. في ضرب لروح المؤسسة ومبادئها ولمقتضيات دستور 2011، علما أن من بين أدوار هذه المؤسسة هي الاستقبال في ظروف جيدة والإنصات للأرامل والعمل على حل مشاكلهم. لكن يبدو أن هذه المسؤولة لها رأي أخر و هذا يتجلى من خلال ما تعرضت له الأرملتين السيدة الصالحي فاطمة و السيدة رحمة الضريف من إهانة وعدم الاستقبال، وتهربها من مسؤولياتها في حل مشاكل هذه الأسر التي تستحق كل العناية والاهتمام وليس التعاطي بسلبية مع مطالبهم المشروعة ( حسب ما جاء في البيان ). كما يدين المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية،ويستنكر بشدة هذا السلوك الغير المسؤول و طالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لتصرفات هذه المندوبة،وفتح تحقيق نزيه شفاف وترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية في حق كل من تورط في إهانة أرامل شهداء الوحدة الترابية للمملكة ورد الاعتبار لهن. وجاء في البيان ايضا ان الجمعية ستسطر برنامجا نضاليا محليا بمدينة تطوان الغاية منه وضع حد لكل هذه التجاوزات الخطيرة التي طالت ولا تزال هذه الفئة التي تستحق التكريم وليس الإهانة والتضييق.