نظمت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية أخيراً وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء المحاربين وقدماء العسكريين بالرباط، حضرها عدد كبير من أرامل الشهداء وزوجات المفقودين وأبناؤهم من مختلف المناطق. وقد جاء هذا الاحتجاج بعد انتظار طويل لالتفاتة تهدف إلى إيجاد حل للوضعية الاجتماعية المزرية التي تعيشها هذه الأسر منذ مايزيد عن ثلاثة عقود من الزمن. وسبق لإدارة المؤسسة المذكورة أن وعدت بفتح حوار مع المكتب الوطني للجمعية على إثر وقفة احتجاجية تم إلغاؤها سابقا، غير أنها لم تلتزم بوعدها. وقد استنكرت الجمعية تجاهل هذه المؤسسة للملف الاجتماعي، خصوصا الجانب المتعلق بوضعية أسر الشهداء والمفقودين، وطالبت بفتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي الجمعية من أجل الحد من معاناة هذه الفئة التي ضحى أربابها بأرواحهم في سبيل أن يبقى كل أفراد المجتمع آمنين وراء الحدود.