احتضنت عمالة إقليمخنيفرة أمس الأربعاء 29 يناير 2020 لقاء جهويا أماط اللثام عن مخطط تأهيل الموقعين السياحيين؛ أڭلمام أزگزا وعيون أم الربيع، نظمت على إثره موكب تدشينات والوقوف على سير أشغال طريق المدار السياحي وقص شريط أشغال الطريق الرابطة بين جماعتي لهري وكروشن، والتي يأتي إنجازها في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية لجهة بني ملالخنيفرة. بخصوص أڭلمام أزگزا الذي تعرف وضعيته القانونية نزاعا بسبب احتلاله من طرف بعض الأغيار بتواطؤ مع منتخبين لفرض واقع آخر بالقوة والجبروت، مشكلة لم تنفع فيها شكايات ذوي الحقوق للجهات المعنية… ورغم ذلك، وبعد الانتهاء من الدراسات الهندسية والإعلان عن صفقات الأشغال تم إعطاء الضوء الأخضر لتنزيل المشروع المندرج الخاص بتأهيل الموقع السياحي هذا ومعه موقع عيون أم الربيع ضمن برنامج التنمية الجهوية المسطر لسنة 2020. وبالنظر للأهمية السياحية البيولوجية والإيكولوجية التي يحظى بها المنتجعين إقليميا و وطنيا فقد أشرف وفد رسمي ترأسه والي جهة بني ملالخنيفرة و السيد ابراهيم مجاهد رئيس مجلس الجهة و بحضور السيد عامل إقليمخنيفرة و السادة الكتاب العامين لكل من إقليم؛أزيلالخريبكة الفقيه بن صالح خنيفرة، و برلمانيو و منتخبو الإقليم و العديد من الشخصيات المدنية والعسكرية.. على إعطاء انطلاقة الأشغال. ويتضح من خلال الوثائق والملصقات الهندسية بأن المشروع يتضمن إنجاز البنية الطرقية الإنارة العمومية ساحات للترفيه ودور الاستقبال ومواقف للسيارات مع تهيئة مدارات سياحية لاستقطاب مختلف الزوار من الداخل والخارج، بالإضافة إلى توفير الدعم والإشهار للمشروعين عبر آليات الترويج السياحي والاستثمار الخاص. وفي إطار تعزيز البنية الطرقية للإقليم أشرف الوفد على قص الشريط الرمزي المعلن عن انطلاق أشغال الطريق الرابطة بين جماعة لهري وجماعة كروشن على مسافة 25 كلم مع انجاز منشآتها الفنية بما فيها الجدران الواقي وأشغال صرف المياه، وذلك بتكلفة مالية تقدر بأزيد من 28 مليون درهم بتمويل كلي من مجلس الجهة وإشراف مباشر من الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع. وفي سياق تتبع سير أشغال تعزيز البنية الطرقية وقف الوفد على سير أشغال بناء "طريق المقاومة" بجماعة أڭلمام أزگزا وهو محور طرقي تابع للمدار السياحي لخنيفرة على مسافة 22كلم... انطلقت الأشغال منذ سنتين وعرفت الأشغال عثرات وتوقفات.