أصيب مسؤول بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في انفجار قنبلة بمدينة صيدا اللبنانية يوم الأحد مما أدى إلى تدمير سيارته بينما كان يهم بركوبها. ولم يكن محمد حمدان الذي استهدفه الانفجار من شخصيات حماس المعروفة في لبنان. لكن بيانا أصدرته حماس التي تهيمن على قطاع غزة أكد أنه عضو بالحركة دون أن يوضح دوره وقال إن "المؤشرات الأولية" تشير إلى أن إسرائيل وراء الهجوم. وقال البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس في لبنان "استهدف انفجار ظهر اليوم الأحد في مدينة صيدا بجنوب لبنان الأخ محمد حمدان، وهو كادر تنظيمي من كوادر الحركة في مدينة صيدا من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان. وأضاف البيان "وأدى الانفجار إلى إصابة الأخ في قدمه، وإلى تدمير سيارته وإلحاق الضرر بالمبنى.المؤشرات الأولية تميل إلى وجود أصابع صهيونية خلف هذا العمل الإجرامي، وتتابع الأجهزة اللبنانية المختصة التحقيق في الانفجار". ولم يرد تعليق من إسرائيل. ووصف تلفزيون المنار، الذي تديره جماعة حزب الله السياسية والعسكرية اللبنانية، حمدان بالشخص المهم في الحركة. وذكر أنه كان له دور أمني على ما يبدو وأن إسرائيل كانت تتعقبه. وأفاد الجيش اللبناني في بيان بأن الانفجار وقع مع حلول الظهر تقريبا (1000 بتوقيت جرينتش). وطوقت قوات الأمن موقع الانفجار في حي سكني بشمال صيدا التي تبعد 40 كيلومترا جنوبي بيروت. وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية لبنانية أن الانفجار دمر سيارة حمدان (بي.إم.دبليو) الفضية اللون وتسبب في تصاعد عامود دخان في السماء. وأخمد رجال الإطفاء الحريق. وقال منير المقداح القيادي بحركة فتح في لبنان إن حمدان شارك في عمليات في إسرائيل. وأضاف لرويترز "الحادث له بصمات إسرائيلية". وأبلغ أيمن شناعة، وهو مسؤول من حماس في صيدا، قناة فلسطين اليوم التلفزيونية أن حمدان تعرض "لإصابة خفيفة" في الهجوم. وقال شهود إن الرجل المستهدف في الهجوم أصيب في ساقه على ما يبدو. ونقل إلى المستشفى حيث يعالج من جروحه. وفي صيدا اثنان من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وعددها 12. ووقع الهجوم في منطقة سكنية في شمال صيدا.