أعلن الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، وزوجته ميغان، أمس الأربعاء، أنهما سيتخليان عن مهامهما الملكية، حيث صرح الزوجان عبر البلاغ، الذي أصدره قصر باكنغام، عن رغبتهما في أن يصبحا مستقلين ماديا، إذ إنهما يفكران في قضاء وقت أطول في أمريكا الشمالية. وقد أضافا في بيان نشراه عبر صفحتهما الرسمية بالانستغرام، أنهما يعتزمان التراجع عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية ببريطانيا، حيث سيعملان على استقلالهما المادي، مع الدعم الكامل للملكة ومسؤوليات الرعاية التي يضطلعان بها، وقد جاء هذا القرار بعد شهور من التفكير. وقد أشارا في البلاغ، على ضرورة موازنة وقتهما، بين المملكة المتحدةوأمريكا الشمالية، فيما سيحقق احترام واجبهما تجاه الملكة. كما أضافا في نفس البلاغ أن هذا التوازن الجغرافي، سيمكن من تربية ابنهما تربية تقدر وتحترم التقاليد الملكية التي ولد فيها، كما ستتيح لهما فرصة التركيز على ما هو قادم. ويأتي هذا الإعلان الصادر عن الأمير هاري وزوجته، بعد شهور من التقارير التي كانت قد صدرت، والتي تتحدث عن عدم رضا الزوجين، عن الحياة تحت أنظار العامة، حيث كان الأمير قد رفع دعوة قضائية، في أكتوبر، ضد صحيفتين بتهمة القرصنة المزعومة، بسبب انتهاك الخصوصية.