فجرت أسرة تنحدر من إقليمتارودانت، مؤخرا، فضيحة اغتصاب مقترفها شاب أربعيني كان يشغل منصب عون سلطة برتبة "مقدم"،عمد إلى هتك عرض قاصر لا يتجاوز عمره 14 سنة، داخل صالة للألعاب بدوار أيت قاسم، التابع لجماعة المهادي، وحسب مصادر مصالح الضابطة القضائية التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بمركز الكردان بإقليمتارودانت، تفيد تعرض الطفل الضحية للإغتصاب بعد ارتياده صالة للألعاب في ملكية المتهم، بالدوار المذكور، لتمضية الوقت في اللعب، قبل أن يصبح محط اهتمام الأربعيني المتزوج، ويقوم باستدراجه إلى بيته وتخديره بواسطة مادة أفقدته الوعي نسبيا، ثم الاعتداء عليه جنسيا، مهددا إياه بعدم إخبار أحد بما وقع بينهما. وقد اثارت حالت الطفل بعد الحادثة شكوك والده، حيث دخل في حالة نفسية مزرية، خصوصا وأنه أصح يجد صعوبة في الجلوس، الأمر الذي دفعه للكشف عن ابنه عند الطبيب، قبل ان يتبين ان فلذة كبده تعرض لاعتداء جنسي. وفور حصول والد الضحية على شهادة طبية تثبت تعرض ابنه للاغتصاب بطريقة وحشية، توجه مباشرة صوب مصالح الدرك الملكي، التي استمعت للطفل بحضور والده، واتجهت إلى منزل المتهم لاعتقاله، بناء على شكاية مباشرة في الموضوع. وأحيل المعتدي على أنظار النيابة العامة، للنظر في المنسوب إليه، في وقت استنكر فيه فاعلون حقوقيون الجريمة مطالبين بإنزال أقصى العقوبات على المشتكى به خصوصا وان له سابقة مماثلة في اغتصاب قاصر من ذوي الاحتياجات الخاصة، تم إثرها الحكم عليه بعقوبة سجنية وفصله من وظيفته، ليتم وضعه تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.