انتصر المنتخب الوطني المغربي الأول مساء الوين في المباراة الودية التي جمعته بنظيره النيجيري على أرضية ملعب مراكش الكبير بهدف لصفر. ومارست العناصر الوطنية ضغطا كبيرا على معترك الخصم في الخمس دقائق الأولى من عمر الشوط الأول، حيث عرف مرمى المنتخب النيجيري تهديدات خطيرة كانت لتتزجم لأهداف لو أحسن اللاعبون التعامل معها. وتبقى أبرز فرصة للمنتخب المغربي مع بداية المباراة عند حدود الدقيقة السابعة والتي كانت من رجل مهدي كارسيلا الذي الكرة من قدم سفيان بوفال وسدد لكن قلة التركيز حالت دون تأطير تسديدته نحو شباك الحارس النيجيري. و في حدود الدقيقة 11 عاد كارسيلا من جديد لتهديد مرمى الخصم غير أنه ضيع ما لا يضيع بعد تمررير أهداها له الواعد باعدي على طبق من ذهب. واستمر ضغط المحموعة المغربية طيلة الثلث ساعة الأولى من المواجهة ما أسفر عن هدف رائع كان وراء توقيعه اللاعب وليد الكرتي خلال الدقيقة 21، عندما أرسل تسديدة صاروخية من خارج مربع العمليات استقرت في شباك حارس النيجر. وتواصلت سيطرة رفاق عادل تاعرابت على مجريات اللقاء بالمقابل ركن المنتخب النيجيري للوراء ما جعل الحارس في واحة تامة. و في الدقيقة 28 راوغ سفيان بوفال الذي كان العنصر الأكثر نشاط خلال الجولة الأولى دفاع الخصم لكن في الأخير الحارس النيجيري يتمكن من إيقاف الكرة. ومع بداية الشوط الثاني نزل إقاع المباراة بشكل ملحوظ وتراجع ضغط المنتخب المغربي عن مرمى نظيره النيجيري لكن نسبة التحكم في الكرة دائما في صالح المحليين. ولم تسجل دقائق الجولة الثانية أي جديد حيثسيطر الركود على تحركات اللاعبين إلى غاية الدقيقة 61 التي عرفت تهديد وليد الكرتي لمرمى الخصم بتسديدة قوية، وعاد المعني بالأمر دقيقتان بعدها ليشكل خطر على منتخب النيجر لكن حارس هذا الأخير يتدخل ويغلق جميع المنافد على لاعب الوداد. وانتظر الناخب الوطني إلى غاية الدقيقة 65 ليقدم على ثلاث تغييرات دفعة واحدة، ويخص الأمر هنا مشاركة كل من نورالدين أمرابط و حكيم زياش و العليوي مكان المهدي كارسيلا ، سفيان بوفال و ووليد أزارو، ورغم تغيبرات الطاقم التقني بقي إيقاع اللعب ضعيف وتراجعت خطورة الأسود. ولم تفلح تغييران هليلوزيدتش في اختراق الجدار البسري للمنتخب النيجيري الذي ركن إلى الوراء، حتى الدقيقة 74 التي حملت محاولة هددت مرمى الخصم مررها العليوي لعادل تاعرابت الذي لم يستطع استام الكرة. وفي الدقيقة 78 حصل المنتخب الوطني المغربي على ظربة خطأ كان وراء رفعها اللاعب حكيم زياش واستقبلها مدافع جنوى الإيطالي جواد الياميق برأسية مرت محادية للمرمى. وبعدها لم يتمكن حكيم زياش من التسجيل برأسيته التي استقبل بها التمريرة العرضية من أمرابط لتنتهي المباراة بواقع هدف لصفر وبأداء لم يكن مقنعا بعد أمام عزوف حماهيري كبير على مباريات المنتخبات الوطنية التي اجريت بمراكش.