قدمت لجنة الرقمنة والتكنولوجيا التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب الخطوط العريضة لخارطة الطريق أعدتها، تتعلق باستعمال التكنولوجيا الحديثة لدعم الابتكار والتنافسية بالنسبة للمقاولة . وأبرز مهدي الكتاني، ومحمد الخليفي، رئيس اللجنة ونائب الرئيس، على التوالي، أن هذه الخارطة، التي تشكل برنامج عمل اللجنة، تركز بالأساس على تحسيس المقاولات الأعضاء في الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالصلة الوثيقة بين الرقمنة، والمهن والأنشطة التي تزاولها مختلف المقاولات، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن الرقمنة تشكل موضوعا عرضانيا يغطي كل القطاعات بدون استثناء. كما تشمل خارطة الطريق هاته، جوانب تتعلق بالمساهمة الفعالة في تنزيل استراتيجية المغرب الرقمي 2020، وبلورة شراكة استراتيجية مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، من أجل ملاءمة التشريع الخاص بالمقاولات الرقمية، علاوة على تحسيس المقاولات بأهمية حماية المعطيات الخاصة بها . ومن الجوانب الأخرى في هذه الخارطة، العمل على تسريع تنمية روح المبادرة التي لها صلة بعالم الرقمنة، وذلك من خلال توقيع اتفاقيات مع الحاضنات الرائدة على المستوى الوطني والإفريقي والأوروبي والآسيوي والأمريكي، إضافة إلى التنمية السريعة لثقافة تحول المقاولات وروح المبادرة الرقمية . وتتمحور هذه الخارطة أيضا حول تنظيم لقاءات ذات طابع تحسيسي تهم الفرص الجديدة المتاحة في مجال الرقمنة، وتشجيع التجارة الإلكترونية، وبلورة منصة رقمية تكون في خدمة مجموع لجن وفدراليات الاتحاد العام لمقاولات المغرب .