قال طارق هلالي، مسؤول التواصل لدى مايكروسوفت مع الشركات الناشئة في أفريقيا "نعتقد بأن المغرب يشكل مركزا هاما للابتكار وازدهار الشركات الناشئة، ونحن مستعدون للمساهمة في تسريع هذا الأمر ودعم رؤية البلاد في تطوير المهارات الرقمية وخلق بيئة أعمال عالية الأداء في مجال تكنولوجيا المعلومات". وستكون مايكروسوفت، عبر مبادرتها "من أجل أفريقيا" Afrika 4 راعيا رئيسيا وللعام السادس على التوالي لمؤتمر "ديمو إفريقيا" السنوي المخصص للشركات الناشئة، والذي يقام للمرة الأولى في المغرب هذا العام. حيث يوفر الحدث يوفر منصة لنحو 30 شركة ناشئة من القارة لاستعراض أعمالها. وخلال التحضيرات للمؤتمر، شاركت مايكروسوفت، عبر مبادرة Afrika 4، في استضافة جلسة إحاطة إعلامية في مكاتبها في المغرب. وتناولت المناقشات منظومة الشركات الناشئة المحلية مع التعمق في الفرص والتحديات والإمكانيات المتاحة لدعم رؤية المغرب 2020 بأن تصبح المركز الرقمي الرائد في أفريقيا الناطقة بالفرنسية. وشارك في الجلسة كل من طارق هلالي، ولمياء بن مخلوف من شركة تكنوبارك، ومهدي علوي من لافاكتوري، واثنتين من الشركات المحلية الناشئة هما "ميناكليك إس إيه" و"أومني أب" اللتين تستفيدان من الدعم التقني والمالي الذي توفره مبادرة 4Afrika في تنمية مشاريعهما. وتساهم "أومني أب" في إحداث تحولات كبيرة في الفضاء التكنولوجي بفضل حلّ "إعلانات أومني أب" الذي تقدمه، حيث نجحت حتى الآن في ربط 60 في المائة من الهواتف الذكية في المغرب. وأضاف طارق هلالي: "إن التعاون مع الجهات الفاعلة المناسبة هو من أفضل الطرق لخلق بيئة أكثر ملاءمة للشركات الناشئة. ومن خلال تجميع الموارد والعروض والخبرات، سوف نترك بصمة أكبر وأكثر استدامة على عدد أكبر من الشركات الناشئة. ويسعدنا أن نتعاون بشكل مباشر مع الشركات الناشئة المحلية مثل ميناكليك إي ايه وأومني أب، لتمكينها من الارتقاء بمشاريعها إلى مستويات جديدة. كما تدعم مبادرة Afrika 4 من مايكروسوفت أيضا كلا من تكنوبارك ولافاكتوري من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، ومنذ عام 2017، ساهمت شركة التكنولوجيا العملاقة في توفير الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق والمهارات والمعلومات لشبكة تكنوبارك المكونة من أكثر من 250 شركة محلية ناشئة. وخلال العام الماضي، عمل موظفون من برنامج MySkills4Afrika التطوعي مع مجتمعات تكنوبارك ولافاكتوري لتوفير الدعم والتدريب وورش العمل حول تكنولوجيا الجيل المقبل بما في ذلك، هندسة المعلومات وتعلم الآلة والسحابة.