أثار قرار مجموعة (Stellantis) الألمانية، المجموعة الأم لشركة (أوبل) المتخصصة في صناعة السيارات عزمها نقل أنشطتها من روسلسهايم بألمانيا إلى مدينة القنيطرة موجه احتجاجات من نقابات العمال بالشركة، فضلا عن سلطات المدينة التي تخشى تضرر موظفي الشركة من القرار. وبررت المجموعة الألمانية قرارها بالكلفة المرتفعة للإنتاج بألمانيا مقارنة مع انخفاض كلفة اليد العاملة، ومناخ الاستثمار المناسب لإنتاج السيارات بالمملكة. وحسب التقديرات فمن المرتقب أن يخلق مصنع المجموعة بالمنطقة الصناعية للقنيطرة زهاء 3 آلاف منصب تنضاف إلى 2500 فرصة عمل خلقتها المجموعة في وقت سابق في موقعها بمدينة القنيطرة الموجه لإنتاج سيارات كهربائية تحمل اسم "Rocks-e". وعلق رالف هايدنريتش: رئيس قسم الاقتصاد بجريدة giessener-anzeiger.de على قرار المجموعة الألمانية نقل أنشطتها من مصنع روسلسهايم إلى مصنعها بالقنيطرة بالقول "إن المغرب يعتبر جنة لصناعة السيارات لكنه ليس كذلك بالنسبة للعمال بالقنيطرة".