قالت شركة «ليدك» إنها علمت بمشروع إطلاق الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالدارالبيضاء – سطات في يناير 2022 إحدى الجهات الأربع التي ستشهد الإنطلاقة التجريبية للمشروع)، و بأن هذه الشركة ستحل محل الفاعلين العموميين الحاليين. وأضافت الشركة، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالدارالبيضاء الكبرى، أنه جوابا على طلب حول هذا الموضوع من طرف المحللين الماليين ووسائل الإعلام المتخصصة في المجال الاقتصادي، تود ليدك توضيح أنه حسب المعلومات المتوفرة، فإن الشركة الجهوية متعددة الخدمات ستتدخل في المجال الترابي الجهوي بإستثناء مجال مؤسسة التعاون بين الجماعات (ECI البيضاء) الذي يوازي مجال عمل ليدك في إطار عقد التدبير المفوض. هكذا، ستواصل ليدك تعبئة جميع قدراتها من حيث الخبرة و الابتكار، وذلك خدمة للأطراف المعنية في إطار عقدها الذي سيظل ساري المفعول إلى غاية انتهاء مدته المحددة في سنة 2027. ليدك اضافت أنه بالتزامن مع إحداث الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالدارالبيضاء – سطات، ستتم ملاءمة خدمات توزيع الماء والكهرباء بالدارالبيضاء الكبرى في المجال الترابي لمؤسسة التعاون بين الجماعات،وليدك على استعداد ابتداء من سنة 2022 لاستعادة مجموع خدمات توزيع الماء و الكهرباء في هذا المجال الترابي، و بالتالي تقديم خدماتها لفائدة 400 ألف زبون جديد في مجال الكهرباء و 100 ألف زبون جديد في مجال الماء، أي حوالي 30 في المائة من الأنشطة الإضافية. وحسب المصدر ذاته فهذه الإضافة ستساهم بشكل قوي في التوازن بين الخدمات التي تقدمها ليدلك و من شأنها خلق التآزرات، وذلك في منطقة جغرافية تشهد نموا حضريا كبيرا. وقالت ليديك أيضا إن الشركات الجهوية متعددة الخدمات تتيح فرصا حقيقية لكي تضع شركة ليدك رهن إشارتها مهارتها المعرفية و خبرتها بجهة الدارالبيضاء – سطات و في باقي جهات المملكة، وذلك في إطار شراكة يتم تحديدها بتناسق مع توجهات المملكة ومع إرادة السلطات المختصة. وشددت شركة ليدك ملتزمة منذ سنة 1997 بضمان خدمات توزيع الكهرباء، الماء الشروب، التطهير السائل و الإنارة العمومية بالدارالبيضاء الكبرى التي يتمركز بها حوالي خمس الساكنة الحضرية بالمغرب و أكثر من نصف القدرة الصناعية الوطنية، و تساهم المقاولة بالتالي بشكل مباشر في التنمية المستدامة للجهة بتقديمها كل يوم خدمات أساسية ذات جودة للمواطنين و للفاعلين الاقتصاديين في إطار روح الفعالية، الابتكار و الشراكة.