أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن قطاع تصدير الخضر والفواكه يحقق أداء جيدا خلال الموسم الفلاحي الحالي. وأوضحت الوزارة في بلاغ أعقب اجتماعا لوزير الفلاحة عزيز أخنوش، مع المسؤولين بالوزارة على المستويين المركزي والجهوي لتتبع حالة تقدم الموسم الفلاحي الحالي، أن حجم صادرات الحوامض سجل خلال الموسم الحالي (من فاتح شتنبر 2020 إلى 21 مارس 2021) نموا بنحو 9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الماضي. وقال البلاغ إنه "إذا لم نحتسب حجم "Maroc Late ماروك لايت" الذي تم تصديره في غير موسمه خلال الموسم 2019-2020، فإن معدل نمو صادرات الحوامض خلال هذا الموسم سيصل الى 16 في المائة وفقا للمعطيات المتوفرة إلى حدود 21 مارس بالنسبة للموسمين. وحسب المصدر ذاته، فقد سجلت صادرات الخضراوات الى حدود 21 مارس من الموسم الفلاحي الحالي، زيادة في الحجم بنحو 3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من الموسم السابق. إلى ذلك، كشف بلاغ وزارة الفلاحة أن مجموع المساحة المزروعة حتى الآن، بمجموع الزراعات الخريفية، بلغت 4,9 ملايين هكتار. وأوضحت الوزارة أن مجموع المساحة المزروعة حتى الآن، بمجموع الزراعات الخريفية، بلغت 4,9 مليون هكتار، 9 في المائة منها مسقية، وتغلب عليها الحبوب (86 في المائة) والأعلاف (10 في المائة) و القطاني (4 في المائة). وأشار البلاغ إلى أن الزراعات الخريفية شهدت دينامية جيدة انطلاقا من الأيام العشر الأخيرة من شهر نونبر 2020 وتميزت بهيمنة الحرث الميكانيكي الذي شمل حوالي 94 في المائة من المساحات المزروعة. وتبلغ المساحة المزروعة بالحبوب الخريفية 4,20 مليون هكتار، بنسبة 44 في المائة من القمح اللين و34 في المائة من الشعير و22 في المائة من القمح الصلب. واعتبرت أن الحالة النباتية لمزروعات الحبوب مرضية عموما، وأن تطور حالة الحبوب الخريفية سيتوقف على الظروف المناخية (التساقطات المطرية ودرجات الحرارة) في شهر أبريل وأعمال الصيانة التي سيقوم بها الفلاحون. وفيما يخص الأعلاف، فتغطي مساحة 513.000 هكتار،34 في المائة منها مسقية. وتشمل الأصناف الرئيسية للأعلاف المزروعة كل من الشعير الموجه للعلف (26في المائة)، والفصة (21 في المائة)، الشوفان (18 في المائة) ، والبرسيم (12 في المائة)، والفاصوليا (9 في المائة) ، وخليط الأعلاف (4 في المائة) وأصناف أخرى (10 في المائة). أما القطاني الغذائية الخريفية فتشغل مساحة تناهز 168.000 هكتار، 6 في المائة منها مسقية بما في ذلك الفول (56 في المائة) والجلبانة (20 في المائة) والعدس (21 في المائة) وغيرها (3 في المائة). وبخصوص الزراعات السكرية، فقد بلغت المساحة المزروعة بالشمندر السكري 46.150 هكتار، والمساحة المعدة لقصب السكر حوالي 12.423 هكتار، فيما تقدر المساحة القابلة للحصاد من قصب السكر ب 10.260 هكتار بإنتاج متوقع يقدر ب 680.000 طن. وحول زراعة الخضراوات الخريفية، فقد بلغت المساحة التي تم تحقيقها إلى غاية 31 دجنبر الماضي 100.900 هكتار. وتتوزع الإنجازات، حسب الأنواع، على البطاطس حوالي 21.000 هكتار، والبصل 11.000 هكتار، والطماطم 9.235 هكتار، والفاصوليا الخضراء 4.900 هكتار، والقرع والقرع الأخضر4.100 هكتار، والجزر واللفت 15.800 هكتار. وبالنسبة لزراعة الخضراوات الشتوية، فقد بلغت إنجازات الأصناف الرئيسية 61.470 هكتار. ومن المتوقع أن يغطي الإنتاج احتياجات الاستهلاك والتصدير لشهري أبريل ويونيو. وانطلق برنامج الخضراوات الربيعية، الذي بلغ 89.700 هكتار، في 13 مارس الماضي، وقد بلغت الإنجازات حتى الآن 13 في المائة من البرنامج ومن المتوقع أن يغطي الإنتاج الاحتياجات الاستهلاكية لموسم الصيف. كما تم تعزيز برنامج إكثار بذور الحبوب، خاصة القمح الصلب والشعير، وتم تنفيذه كليا على مساحة 51 ألف هكتار لتلبية طلب الموسم المقبل وضمان تجديد مخزون البذور. :