نظمت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والوزارة الفدرالية للتغذية والفلاحة بألمانيا، ورشة الإطلاق الرسمي لمشروع التعاون المغربي-الألماني "الحوار التقني الفلاحي والغابوي". وأوضح بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن هذا المشروع التعاوني يهدف إلى ضمان مساهمة القطاع الفلاحي والغابوي في الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، مشيرا الى أن مخطط العمل هذا يرتكز على تكثيف تبادل الخبرات والمساعدة التقنية بشكل مستدام من أجل دعم الشركاء المغاربة بشأن الموضوعات الفلاحية ذات الأولوية وتقديم المشورة لهم بهذا الخصوص. وأضاف المصدر أن هذا المشروع، الذي كان موضوع إعلان نوايا تم توقيعه في أبريل 2019 واتفاقية تنفيذ في نونبر 2019، يتمحور حول ثلاثة مكونات، وهي النهوض بالفلاحة العضوية وإضفاء الطابع المهني على المنظمات المهنية الفلاحية والغابوية وتحسين التخطيط والمراقبة بالقطاع الغابوي. وفيما يتعلق بمنتوجات الفلاحة العضوية، يهدف هذا المشروع إلى تجويد الإطار القانوني والمؤسسي والتجاري من أجل تعزيز ومراقبة الإنتاج. وبخصوص المنظمات المهنية الفلاحية والغابوية، يهدف المشروع إلى تعزيز النظام العام لتجمعات الشركات ودمج المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بشكل أفضل في القنوات الاقتصادية المحلية من أجل الرفع من أرقام معاملاتها على نحو مستدام. وفي الشق المتعلق بالموارد الغابوية، يتمثل هدف المشروع في تحسين التدبير والتثمين المستدامين والمتعددي الوظائف لهذه الموارد. وأشار البلاغ إلى أن هذه الورشة تميزت بمشاركة ممثلين عن الجانب الألماني والشركاء الدوليين، وممثلي المهن المعنية والمؤسسات المالية وكذلك مسؤولي الوزارة والقطاعات الشريكة، مضيفا أن لجنة قيادة المشروع عقدت اجتماعها الأول في نفس اليوم، وخصص لقيادة المشروع وتنسيقه، فضلا عن تخطيط المكونات الثلاثة برسم سنة 2020.