أقدم موظف بمصلحة الوقاية المدنية بالمحمدية الاثنين الماضي الانتحار برمي نفسه من الطابق الثاني لمقر المصلحة. وتعتبر محاولة الانتحار الثانية بعد محاولة رقيب سابق، والتي انتهت بنقله إلى القيادة الإقليمية بالبرنوصي، حيث مسقط رأسه. وهو الإجراء الذي ظل غامضا بالنسبة لمجموعة من موظفي القطاع، والذين اعتبروها عملية "لي ذراع" لإرغام القيادة الإقليمية على الاستجابة لمطلب انتقاله بعد أن قضى عدة سنوات يعاني من التنقل اليومي. وحسب جريدة الأخبار فإن الأسباب الحقيقية وراء محاولة انتحار الموظف الثاني (26 عاما)، والتي دخل بسببها في خلاف حاد مع مسؤول بالمصلحة لا تزال مجهولة .