فتحت الشرطة الروسية تحقيقا في شريط فيديو، يكشف عن لحظة اختطاف شاب ووضعه في حقيبة سيارة، بأحد شوارع العاصمة موسكو في وضح النهار. وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحاول الشرطة الروسية التأكد إن كانت واقعة الخطف حقيقية، أم مجرد خدعة.
وتضيف الصحيفة: إن الواقعة سجَّلتها كاميرا سيارة كانت بالشارع، يوم 18 مايو الجاري، وأظهرت شاباً يعبر طريق المشاة بشكل مخالف، وذلك أثناء سير السيارات، وحينما كادت سيارة أن تصدمه، صرخ الشاب، وألقى زجاجة كانت بيده على السيارة، التي توقفت فجأة، ونزل منها ثلاثة رجال، وأمسكوا بالشاب الذي لم يستطع المقاومة؛ بسبب قوة الرجال، وفتح أحدهم حقيبة السيارة وكوموا الشاب فيها، ثم أغلقوها وغادروا في ثوانٍ معدودة.
وتقول الصحيفة: إن الشرطة حققت مراراً وتكراراً مع الشخص الذي صوَّر الفيديو، ويُدعى أرتيم ماليوف (22 عاماً)، وذلك بعد أن بثَّ الشريط على موقع "يوتيوب".
ونقلت الصحيفة عن "ماليوف" قوله: "لقد استدعتني الشرطة وحققت معي مراراً، وكل مرة يسألونني إن كنت أظن أن الواقعة حقيقية أم مجرد خدعة، كما سألوني لماذا قمت ببث الفيديو على الإنترنت".
ويضيف "ماليوف": "كل ما أستطيع أن أقوله إن واقعة الخطف تبدو حقيقية، ومع الأسف لم يكن لديَّ وقت لأساعد الشاب المسكين، لقد حدث الأمر بسرعة، وكان الرجال أقوياء".
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الشرطة، قوله: "علينا أن نأخذ الأمر على محمل الجد، ونبحث في جريمة خطف محتملة، نعتمد حالياً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليساعدنا الآخرون على تحديد هوية المشتبه بهم، لن نتأكد مما حدث حتى نعثر على الشاب أو المشتبه بهم".