حسم أتلتيكو مدريد لقب بطولة الدوري الإسباني لصالحه للمرة العاشرة في تاريخه، بعدما تعادل أمام مضيفه برشلونة بنتيجة (1-1) على ملعب "كامب نو" في الجولة الأخيرة من البطولة. تلك النتيجة، حافظت لأتلتيكو مدريد على صدارة الليجا برصيد 90 نقطة، وجاء برشلونة ثانيا ب87 نقطة، وريال مدريد ثالثا بنفس النقاط. كان التتويج الأخير لأتليتكو مدريد في موسم (1995-1996). لم تكن البداية مبشرة لأتلتيكو مدريد بعد إصابة لاعبين من الفريق، وهما دييجو كوسا في الدقيقة ال16 (شارك أدريان بدلا منه)، وأردا توران (شارك بدلا منه راؤول جارسيا) في الدقيقة ال23. وأثناء محاولة لاعبي أتلتيكو مدريد استعادة توازنهم بعد خسارة أهم لاعبين، سجل أليكسيس سانشيز الهدف الأول لبرشلونة في الدقيقة ال33، من تسديدة صاروخية داخل منطقة الجزاء. حملت انطلاقة الشوط الثاني تغييرا كبيرا في أداء أتلتيكو مدريد وكأن المدرب دييجو سيميوني قام بشحنهم معنويا في استراحة ما بين الشوطين. نفذ أتلتيكو مدريد هجوما ضاغطا لإدراك التعادل وبعدما ارتطمت الكرة في القائم الأيسر لبرشلونة، استمر الضغط المدريدي إلا أن سجل جودين هدف التعادل من ضربة رأسية في الدقيقة ال49. أجرى المدير الفني لبرشلونة تاتا تغييرين بإشراك سونج بدلا من بوسكيتش، ونيمار بدلا من بيدرو رودريجيز في الدقيقتين ال57، و62. وفي المقابل، دفع سيميوني بسوسا بدلا من أدريبان، لينهي أتلتيكو مدريد تغييراته الثلاثة في المباراة الحاسمة. في الدقيقة ال77، شارك تشافي في المباراة بدلا من سيسك فابريجاس ليستغل برشلونة تغييراته الثلاثة، أملا في تسجيل هدف ثاني. بدأت جماهير برشلونة تصاب بالإحباط مع استمرار التعادل في الدقائق الأخيرة، في ظل عجز لاعبي الفريق الكتالوني على إيجاد حلول لاختراق الدفاعات الحصينة لأتلتيكو مدريد، وكانت المرة الوحيدة بمحاولة لميسي عندما أسكن الكرة في الشباك لكن الحكم أعلن عن وجود تسلل. اعتمد أتلتيكو مدريد على الهجمات المرتدة في ظل الاندفاع الهجومي لبرشلونة، لكن النتيجة ظلت كما هي تشير إلى التعادل حتى صفارة النهاية، ليتوج أتلتيكو رسميا بلقب الليجا هذا الموسم.