من جديد عاد جو التوتر إلى جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين التي تحولت اليوم الثلاثاء إلى صراع بين فرق الاغلبية والمعارضة، أججه دعوة فرق المعارضة للتضامن مع محمد الهيني القاضي بالمحكمة الإدارية بالرباط، والذي قالت إن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد أوقفه بسبب حكمه لصالح "معطلي 20 يوليوز" في قضيتهم ضد رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران. هذا التضامن دفع فرق الأغلبية ، إلى الاحتجاج على أصحابه باعتباره لا يدخل ضمن اختصاصات المجلس وهو الأمر الذي اضطر معه رئيس الجلسة الحركي محمد الفاضلي إلى التهديد برفع الجلسة أكثر من مرة لوقف حالة الشذ الجذب التي علت بين الطرفين أربكت الجلسة لساعة كاملة .